يَتَفَسَّخْ (١) أَوْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُ الْمَاءِ ، فَيَكْفِيكَ خَمْسُ (٢) دِلَاءٍ ، فَإِنْ تَغَيَّرَ الْمَاءُ ، فَخُذْ مِنْهُ حَتّى يَذْهَبَ الرِّيحُ (٣) ». (٤)
٣٨٢٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٥) عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يُفْسِدُ الْمَاءَ إِلاَّ مَا كَانَ لَهُ نَفْسٌ (٦) سَائِلَةٌ ». (٧)
٣٨٢٦ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام (٨) فِي السَّامِّ أَبْرَصَ (٩) يَقَعُ فِي الْبِئْرِ (١٠) ، قَالَ : « لَيْسَ بِشَيْءٍ ،
__________________
(١) في « بف ، جس » : « لم ينفسخ ».
(٢) في حاشية « بخ » : « سبع ».
(٣) في « بح ، جح » والوافي والوسائل : « تذهب الريح ». وقال في الحبل المتين ، ص ٤٠٠ : « ولا يخفى أنّ سوق الحديث يقتضى اعتبار التلازم في هذه الأشياء بين تغيّر الطعم والريح ، وإلاّ فالظاهر : فخذ منه حتّى يذهب الطعم ».
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٣٣ ، ح ٦٧٥ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ص ٢٣٧ ، ح ٦٨٤ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٧ ، ح ١٠٢ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ٣٨١٠ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٨٤ ، ذيل ح ٤٦٣.
(٥) في « جس » : + « عن أبيه عليهماالسلام ».
(٦) في « جح ، جن » وحاشية « بخ » والوسائل والتهذيب والأمالي : « كانت » بدل « كان ». و « النَفْس » : الدم ، وإنّما سمّي الدم نفساً ؛ لأنّ النفس التي هي اسم لجملة الحيوان قوامها الدم فتخرج بخروجه. راجع : المغرب ، ص ٤٦١ ؛ لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٤ ( نفس ).
(٧) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ٦٦٨ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ح ٦٦٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٦٨ ، بسند آخر. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٩١ ، وتمام الرواية فيه : « لاينجّس الماء إلاّذو نفس سائلة أو حيوان له دم ». الفقيه ، ج ١ ، ص ٦ ، ذيل ح ٣ ، مع اختلاف يسير. راجع : الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٥ ، المجلس ٩٣ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٢٩ و ٢٧٨ ؛ والمقنعة ، ص ٦٣ ، ٦٥ و ٧٢ الوافي ، ج ٦ ، ص ٨٧ ، ح ٣٨٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٤٢ ، ح ٦٢٦ ؛ وج ٣ ، ص ٤٦٤ ، ح ٤١٨٧.
(٨) في حاشية « بح » : « أبي عبدالله عليهالسلام ».
(٩) « سامّ أبرص » : من كبار الوزغ ، وهو معرفة إلاّ أنّه تعريف جنس ، وهما اسمان جعلا واحداً ، إن شئت أعربت الأوّل وأضفته إلى الثاني ، وإن شئت بنيت الأوّل على الفتح وأعربت الثاني بإعراب مالاينصرف. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٢٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٤ ( برص ).
(١٠) في التهذيب : « في الماء » بدل « يقع في البئر ».