٤٢٢٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ (١) ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ (٢) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الطَّامِثِ (٣) تَسْمَعُ السَّجْدَةَ؟
قَالَ (٤) : « إِنْ كَانَتْ (٥) مِنَ الْعَزَائِمِ ، فَلْتَسْجُدْ (٦) إِذَا سَمِعَتْهَا ». (٧)
٤٢٢٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ التَّعْوِيذِ (٨) يُعَلَّقُ عَلَى الْحَائِضِ؟
فَقَالَ : « نَعَمْ إِذَا كَانَ فِي جِلْدٍ ، أَوْ فِضَّةٍ ، أَوْ قَصَبَةِ (٩)
__________________
هكذا : « لا بأس أن تتلو الحائض والجنب القرآن ». وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٨١ ، بسند آخر. وفي علل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ١ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧١ ، ح ١١٣٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفيه مع زيادة في آخره ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٦ ، ح ٤٧٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١٩٦٤.
(١) هكذا في « ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جس ، جن ». وفي « بث ، بخ ، جح » والمطبوع : + « عليّ ».
(٢) في « بخ » والوسائل : + « الحذّاء ».
(٣) « الطامث » : الحائض ، من الطمث بمعنى الحيض. وقيل : إذا حاضت أوّل ما تحيض. وخصّ بعضهم به حيض الجارية. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٦٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ( طمث ).
(٤) في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس » والوسائل : « فقال ».
(٥) في « غ » : « إن كان ». وفي « بخ ، بس ، بف ، جس ، جن » وحاشية « بث ، جح » : « إذا كانت ».
(٦) في الاستبصار : « تسجد ».
(٧) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٥٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٥ ، ح ٣٨٥ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب. وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب عزائم السجود ، ذيل ح ٥٠١٠ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ذيل ح ٢٤ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام هكذا : « والحائض تسجد إذا سمعت السجدة » الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٧ ، ح ٤٧٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢٣٠٨.
(٨) « التعويذ » : الرُقية التي يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون ؛ لأنّه يعاذ بها. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٩٩ ( عوذ ).
(٩) في الوافي : + « أو ». و « القصبة » : واحدة القَصَب ، وهو كلّ عظم مستدير أجوف ، وكلّ ما اتّخذ من فضّة