٤٢٣٣ / ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ (١) ، عَنْ رِفَاعَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَشْتَرِي الْجَارِيَةَ ، فَرُبَّمَا احْتَبَسَ طَمْثُهَا مِنْ فَسَادِ دَمٍ (٢) ، أَوْ رِيحٍ فِي رَحِمٍ (٣) ، فَتُسْقَى الدَّوَاءَ (٤) لِذلِكَ ، فَتَطْمَثُ (٥) مِنْ يَوْمِهَا ، أَفَيَجُوزُ لِي ذلِكَ وَأَنَا (٦) لَا أَدْرِي (٧) مِنْ (٨) حَبَلٍ هُوَ ، أَوْ مِنْ (٩) غَيْرِهِ؟
فَقَالَ لِي (١٠) : « لَا تَفْعَلْ ذلِكَ ».
فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ (١١) إِنَّمَا (١٢) ارْتَفَعَ طَمْثُهَا مِنْهَا شَهْراً ، وَلَوْ كَانَ ذلِكَ مِنْ حَبَلٍ إِنَّمَا كَانَ نُطْفَةً كَنُطْفَةِ الرَّجُلِ الَّذِي يَعْزِلُ؟
فَقَالَ لِي : « إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ ، تَصِيرُ إِلى عَلَقَةٍ ، ثُمَّ إِلى مُضْغَةٍ ، ثُمَّ إِلى مَا شَاءَ (١٣) اللهُ ، وَإِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي غَيْرِ الرَّحِمِ ، لَمْ يُخْلَقْ مِنْهَا شَيْءٌ ، فَلَا تَسْقِهَا دَوَاءً إِذَا ارْتَفَعَ طَمْثُهَا شَهْراً ، وَجَازَ (١٤) وَقْتُهَا الَّذِي كَانَتْ تَطْمَثُ فِيهِ ». (١٥)
__________________
وراجع : التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٧ ، ح ٦٢١ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٧٣ ، ح ٢٣٢٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٣٠٦ ؛ وج ٢١ ، ص ٨٦ ، ح ٢٦٥٩٤.
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد.
(٢) في « جس » : « الدم ».
(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « الرحم ». وفي « جح » : ـ « فيرحم ».
(٤) في « غ ، ى ، جس » والوسائل : « دواء ».
(٥) في حاشية « بح » : « فطمثت ».
(٦) في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بس ، جح » : « وإنّي ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « ذلك ».
(٨) في « غ » : « أمن ».
(٩) في « جس » : « أو » بدل « هو أو من ». وفي الوسائل : ـ « من ».
(١٠) في « بس » والوافي : ـ « لي ».
(١١) في « جس » : ـ « إنّه ».
(١٢) في « بح » : « ربّما ».
(١٣) في « بخ » : « يشاء ».
(١٤) في « بخ ، جح » : « أو جاز ».
(١٥) الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٩ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٧٣ ، ح ٢٣٢٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٢٣٠٥.