يُصْبِحُ ، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، فَإِذَا (١) قَعَدَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ ، وَاسْتَغْفَرُوا (٢) اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ (٣) حَتّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ عَادَهُ (٤) مَسَاءً كَانَ لَهُ مِثْلُ ذلِكَ حَتّى يُصْبِحَ ». (٥)
٤٢٨٥ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ (٦) ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ عَادَ مَرِيضاً ، وَكَّلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ ». (٧)
٤٢٨٦ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَيُّمَا مُؤْمِنٍ عَادَ مُؤْمِناً (٨) حِينَ (٩) يُصْبِحُ ، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، فَإِذَا قَعَدَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ ، وَاسْتَغْفَرُوا (١٠) لَهُ حَتّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ عَادَهُ مَسَاءً كَانَ
__________________
(١) في « بح » : « إذا ».
(٢) في « جس » : « فاستغفروا ».
(٣) في « جن » : ـ « له ».
(٤) في « بث » : « وإن عاد ».
(٥) المؤمن ، ص ٥٨ ، ح ١٤٧ ، مرسلاً مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٢٤ ، ح ٢٣٩٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ، ذيل ح ٢٥٢١.
(٦) الظاهر وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب هو الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ؛ فقد روى الحسنبن عليّ الكوفي كتاب عبيس بن هشام ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٦ ، الرقم ٥٤٧ ، وتقدّم في ذيل ح ٤١٠٦ أنّ الحسن بن عليّ الكوفي هو الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة.
ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ٣٤٩٢ و ٨٧٣٩ و ١٠٧٥٧ من رواية أبي عليّ الأشعري ، عن الحسن بن علىّ بن عبدالله ، عن عبيس بن هشام ، كما يؤيّده ما ورد في طريق النجاشي إلى كتاب ثابت بن جرير من رواية أحمد بن إدريس ـ وهو أبو عليّ الأشعري شيخ الكليني ـ عن الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ، عن عبيس بن هشام. راجع : رجال النجاشي ، ص ١١٧ ، الرقم ٢٩٩.
(٧) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٢٥ ، ح ٢٣٩٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٥١٣.
(٨) في « ظ » والوسائل : + « مريضاً ». وفي « جن » : « مريضاً ». وفي الوافي : + « مريضاً في مرضه ».
(٩) في « ى ، جح » وحاشية « بح » : « حتّى ».
(١٠) في « جس » : « واستغفر ». وفي الوافي : + « الله تعالى ».