الْإِقْرَارَ بِالْأَئِمَّةِ عليهمالسلام وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ حَتّى يَنْقَطِعَ عَنْهُ الْكَلَامُ ». (١)
٤٢٩٥ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام إِذَا حَضَرَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الْمَوْتُ ، قَالَ لَهُ : قُلْ (٢) : لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبِّ (٣) الْأَرَضِينَ السَّبْعِ (٤) ، وَمَا بَيْنَهُمَا (٥) ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَإِذَا قَالَهَا الْمَرِيضُ ، قَالَ (٦) : اذْهَبْ ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ بَأْسٌ ». (٧)
٤٢٩٦ / ٨. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ (٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « وَاللهِ ، لَوْ أَنَّ عَابِدَ وَثَنٍ (١٠) وَصَفَ مَا تَصِفُونَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ ، مَا طَعِمَتِ النَّارُ مِنْ جَسَدِهِ شَيْئاً أَبَداً (١١) ». (١٢)
__________________
(١) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٤ ، ذيل ح ٣٥٥ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « فلقَّنوا موتاكم كلمات الفرج » الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٣٣ ، ح ٢٣٩٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، ح ٢٦٤٣ ؛ البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٢٩.
(٢) في التهذيب : + « لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ».
(٣) في « غ ، بس ، جس » : ـ « ربّ ».
(٤) في حاشية « بث » : + « وما فيهنّ وما بينهنّ ».
(٥) في « بف » : « وما فيها ».
(٦) في التهذيب : + « له ».
(٧) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٨ ، ح ٨٤٠ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٣٥ ، ح ٢٣٩٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٤٦٧.
(٨) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
(٩) هكذا في النسخ والوسائل. وفي المطبوع : « عبدالله بن الرحمن ». وقد أكثر محمّد بن الحسن بن شمّون من الرواية عن عبدالله بن عبد الرحمن [ الأصمّ ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٨٣ ـ ٣٨٥.
(١٠) قال ابن الأثير : « الفرق بين الوثن والصنم أنّ الوثن كلّ ما له جثّة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشبوالحجارة ، كصورة آدميّ تُعمَل وتُنصَب فتُعبَد. والصنم : الصورة بلا جثّة. ومنهم من لم يفرق بينهما وأطلقهما على المعنيين. وقد يطلق الوثن على غير الصورة ». راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥١ ( وثن ).
(١١) في مرآة العقول : « الحديث الثامن ... حمل على عدم معاينة أحوال الآخرة ».
(١٢) الأمالي للطوسي ، ص ٤١٩ ، المجلس ١٤ ، ح ٩١ ، بسنده عن أبي بكر الحضرمي ، مع اختلاف يسير