قَالَ (١) : « هُوَ ـ وَاللهِ (٢) ـ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ، فَلَقِّنُوا (٣) مَوْتَاكُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَالْوَلَايَةَ ». (٤)
٤٢٩٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ (٥) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ أَحَدٍ يَحْضُرُهُ الْمَوْتُ إِلاَّ وَكَّلَ بِهِ إِبْلِيسُ مِنْ شَيَاطِينِهِ مَنْ (٦) يَأْمُرُهُ بِالْكُفْرِ ، وَيُشَكِّكُهُ فِي دِينِهِ حَتّى تَخْرُجَ (٧) نَفْسُهُ ، فَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً لَمْ يَقْدِرْ (٨) عَلَيْهِ (٩) ، فَإِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ ، فَلَقِّنُوهُمْ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم حَتّى يَمُوتَ (١٠) ». (١١)
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، قَالَ : « فَلَقِّنْهُ (١٢) كَلِمَاتِ الْفَرَجِ ، وَالشَّهَادَتَيْنِ ، وَتُسَمِّي (١٣) لَهُ
__________________
(١) في « ظ ، غ ، ى ، جن » والبحار والتهذيب : « فقال ».
(٢) في « غ ، بخ » : « الله » بدون الواو.
(٣) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : فلقّنوا ، يحتمل أن يكون هذا التفريع باعتبار أنّه إذا كان ينفع الكافر فالمسلم بطريق أولى ، أو أنّه لمّا كان نافعاً للاعتقادات فلقّنوا ؛ لئلاّ يذهب الشيطان بدينكم. وشهادة الرسالة داخلة في الولاية ».
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٧ ، ح ٨٣٧ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٣٢ ، ح ٢٣٩٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، ح ٢٦٤٢ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٧.
(٥) في البحار ، ج ٦٣ : « ما بنداد » بدل « بندار ». وهو سهو ؛ فقد روى عليّ بن محمّد بن بندار ، عن أحمد بن أبيعبدالله ـ وهو جدّه لأمّه ـ في كثيرٍ من أسناد الكافي. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٣١ ـ ٣٣٢ ؛ رجال النجاشي ، ص ٣٥٣ ، الرقم ٩٤٧.
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والفقيه. وفي المطبوع : « شيطانه أن ».
(٧) في « بث ، بس ، جح » والفقيه : « حتّى يخرج ».
(٨) في « بخ » : « لايقدر ».
(٩) في الفقيه : ـ « فمن كان مؤمناً لم يقدر عليه ».
(١٠) في الوافي والوسائل والفقيه : « حتّى يموتوا ».
(١١) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٣ ، ح ٣٥٠ ، مرسلاً الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٣٣ ، ح ٢٣٩٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٦٣١ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ١٩٥ ، ح ٤٧ ؛ وج ٦٣ ، ص ٢٥٧ ، ح ١٢٨.
(١٢) في الوافي : « تلقنه ».
(١٣) في « بث ، جح » : « ويسمّى ».