٤٣٧٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَادَةَ الْمَكِّيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَسْأَلُهُ (١) عَنِ التَّخْضِيرِ ، فَقَالَ : « إِنَّ رَجُلاً مِنَ الْأَنْصَارِ هَلَكَ ، فَأُوذِنَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِمَوْتِهِ (٢) ، فَقَالَ لِمَنْ يَلِيهِ مِنْ قَرَابَتِهِ : خَضِّرُوا صَاحِبَكُمْ ، فَمَا أَقَلَّ الْمُخَضَّرِينَ (٣)؟! ».
قَالَ : وَمَا التَّخْضِيرُ؟
قَالَ : « جَرِيدَةٌ خَضْرَاءُ تُوضَعُ مِنْ أَصْلِ الْيَدَيْنِ (٤) إِلَى التَّرْقُوَةِ (٥) ». (٦)
٤٣٨٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَادَةَ :
__________________
القطعة : « الجريدة تنفع المؤمن والكافر » مرسلاً الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٨١ ، ح ٢٤٢٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٢ ، ح ٢٩٢٣ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢١٦ ، ح ٧ ، وتمام الرواية فيه : « الجريدة تنفع المؤمن والكافر ».
(١) ورد الخبر في الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٥ ، ح ٤٠٥ ، عن يحيى بن عبّاد المكّي أنّه قال : « سمعت سفيان الثوري يسألأبا جعفر عليهالسلام ». ولم نجد في ما تتبّعنا من الأسناد والطريق رواية سفيان الثوري عن أبي جعفر عليهالسلام. ولعلّ طبقة سفيان لا تلائم ذلك ؛ فقد استشهد مولانا أبوجعفر الباقر عليهالسلام سنة أربع عشرة ومائة ، وقد ولد سفيان الثوري سنة سبع وتسعين أو خمس وتسعين. اللهم إلاّ أن يقال : « طلب سفيان العلم وهو مراهق » كما قال به الصفدي في الوافي بالوفيات. راجع : الإرشاد للمفيد ، ج ٢ ، ص ١٨٥ ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص ٢٦٨ ؛ تهذيب الكمال ، ج ١١ ، ص ١٥٤ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ١٥ ، ص ١٧٤.
هذا ، ومن المحتمل أن يكون الأصل في السند هكذا : « يسأل جعفراً » وحُرِّف « جعفراً » بـ « أباجعفر ».
(٢) في « جس » : ـ « بموته ».
(٣) في حاشية « جح » والوسائل والفقيه : + « يوم القيامة ».
(٤) في الوسائل : « الثديين ».
(٥) في الوسائل والفقيه : « إلى أصل الترقوة ». و « الترقوة » : العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٥٣ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٨٧ ( ترق ).
(٦) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٥ ، ح ٤٠٥ ، معلّقاً عن يحيى بن عبّاد المكّي. وراجع : معاني الأخبار ، ص ٣٤٨ ، ح ١ الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٨٢ ، ح ٢٤٢٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦ ، ذيل ح ٢٩٣٤.