كَانَ يُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ". وَإِنْ كَانَ الْمُسْتَضْعَفُ مِنْكَ بِسَبِيلٍ (١) ، فَاسْتَغْفِرْ لَهُ عَلى وَجْهِ الشَّفَاعَةِ ، لَاعَلى وَجْهِ الْوَلَايَةِ ». (٢)
٤٥٢٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « التَّرَحُّمُ عَلى جِهَتَيْنِ : جِهَةِ الْوَلَايَةِ ، وَجِهَةِ الشَّفَاعَةِ ». (٣)
٤٥٢١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَقُولُ (٤) : "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللهِ ؛ اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ (٥) عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ؛ اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَأَكْثِرْ تَبَعَهُ ؛ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي ، وَتُبْ عَلَيَّ ؛ اللهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ" ، فَإِنْ كَانَ مُؤْمِناً دَخَلَ فِيهَا ، وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ خَرَجَ مِنْهَا ». (٦)
٤٥٢٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ ثَابِتٍ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ :
__________________
(١) السبيل في الأصل : الطريق ، قال العلاّمة المجلسي : « ثمّ يستعار لكلّ ما يصير سبباً لاختصاص وارتباط بين الأمرين أو شخصين من قرابة أو مودّة أو خلطة أو نحو ذلك ». وقال العلاّمة الفيض : « منك بسبيل ، أي له عليك حقّ ، ويعني بالولاية ، ولاية أهل البيت عليهمالسلام ؛ يعني حقّ من لا ولاية له عليك لايوجب أن تدعو له كما تدعو لأهل الولاية ، بل يكفي لذلك أن تستغفر له على وجه الشفاعة » وقيل غير ذلك. راجع : الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٠ ؛ مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٦٩.
(٢) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ضمن ح ٤٩١ ، معلّقاً عن عبيدالله بن عليّ الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٨٧. إلى قوله : « وقهم عذاب الجحيم » الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٤٤٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٨ ، ح ٣٠٣٥.
(٣) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٤٤٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٨ ، ح ٣٠٣٦.
(٤) في « بث ، بخ ، جس » : « يقول ».
(٥) في « بخ » : ـ « محمّد ».
(٦) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٤٤٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٨ ، ح ٣٠٣٧.