فَقَالَ : « تَسُلُّهُ (١) مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْنِ ، وَتُلْزِقُ (٢) الْقَبْرَ بِالْأَرْضِ (٣) إِلى (٤) قَدْرِ أَرْبَعِ أَصَابِعَ مُفَرَّجَاتٍ ، وَتُرَبِّعُ (٥) قَبْرَهُ ». (٦)
٤٥٥٢ / ٤. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « سُلَّهُ سَلاًّ (٨) رَفِيقاً ، فَإِذَا وَضَعْتَهُ فِي لَحْدِهِ ، فَلْيَكُنْ أَوْلَى النَّاسِ (٩) مِمَّا يَلِي رَأْسَهُ (١٠) لِيَذْكُرَ اسْمَ اللهِ (١١) ، وَيُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَيَتَعَوَّذَ مِنَ الشَّيْطَانِ (١٢) ، وَلْيَقْرَأْ (١٣) فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، و « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَإِنْ قَدَرَ (١٤) أَنْ يَحْسِرَ عَنْ خَدِّهِ (١٥) ، وَيُلْزِقَهُ (١٦) بِالْأَرْضِ ، فَعَلَ ،
__________________
(١) في التهذيب : « يسلّ ».
(٢) في « بخ » والتهذيب : « ويلزق ».
(٣) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : الإلزاق : الإلصاق ، والمراد عدم الرفع كثيراً. وفي التهذيب نقلاً عن الكافي : إلاّقدر أربع أصابع ، فيكون استثناء عمّا يدلّ عليه الإلزاق كناية عن عدم الرفع ، وفي نسخ الكتاب : إلى قدر ، فيكون نهاية للرفع ويدلّ على التخيير بينه وبين ما كان أقلّ منه ».
(٤) في « ظ » : ـ « إلى ». وفي الوافي والوسائل والتهذيب : « إلاّ ».
(٥) كذا في حاشية « ظ » والمطبوع. وفي جميع النسخ التي قوبلت والوافي : « ترفع » أو « يرفع ». وفي التهذيب : « يربع ». والأنسب ما اثبت.
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٥ ، ح ٩١٩ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ص ٤٥٨ ، ح ١٤٩٤ ، بسنده عن العلاء بن رزين الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٢٧ ، ح ٢٤٥٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨١ ، ح ٣٣٤٤.
(٧) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
(٨) في « غ ، بخ ، بف » والوافي : « تسلّه ».
(٩) في التهذيب ، ح ٩٢٢ : + « به ».
(١٠) في « غ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح » والوسائل : + « و ».
(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٩٢٢. وفي المطبوع : + « [ عليه ] ».
(١٢) في « ظ ، جن » والتهذيب ، ح ٩٢٢ : + « الرجيم ».
(١٣) في « بح » : « فليقرأ ».
(١٤) في الحبل المتين ، ص ٢٤٧ : « والمراد من قوله عليهالسلام : وإن قدر إلخ إذا لم يكن هناك من يتّقيه ».
(١٥) « أن يحسر عن خدّه » ، أي يكشف عنه ، ورفع عنه شيئاً قد غشّاه. قال العلاّمة المجلسي : « أقول : تعديته بعن إمّا لتضمين معنى الكشف ، أو يكون مفعوله الأوّل مقدّراً ، أي يحسر الكفن عن خدّه ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٨٧ ( حسر ).
(١٦) في التهذيب ، ح ٩٢٢ : « ويلصقه ».