وَأَبُو دَاوُدَ (١) جَمِيعاً ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي الْمُغِيرَةِ (٢) ، عَنْ مُيَسِّرٍ (٣) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « الْوُضُوءُ وَاحِدَةٌ وَاحِدَةٌ » وَوَصَفَ الْكَعْبَ فِي (٤) ظَهْرِ
__________________
(١) هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بف ، جح ، جس ، جن ». وفي « بخ ، بس » والمطبوع : « أبي داود ». وما أثبتناه هوالصواب ، كما تقدّم في ذيل ح ٢٨٤٠.
(٢) هكذا في « بف ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن » والمطبوع : « عليّ بن المغيرة ». والظاهر أنّ عليّاً هذا هو والد الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة الزبيدي ، الذي ترجم له النجاشي في رجاله ، ص ٤٩ ، الرقم ١٠٦ ، وقال : « ثقة هو وأبوه ».
واسم أبي المغيرة هو حسّان ؛ فقد ذكر الشيخ الطوسي تارة عليّ بن أبي المغيرة الزبيدي الأزرق في أصحاب محمّد بن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، واخرى عليّ بن أبي المغيرة حسّان الزُبَيدي في أصحاب الصادق عليهالسلام. راجع : رجال الطوسي ، ص ١٤٢ ، الرقم ١٥٣٠ ؛ وص ٢٤٤ ، الرقم ٣٣٨٣.
وأمّا عليّ بن المغيرة ، فقد ذكر البرقي في رجاله ، ص ١٨ ، عليّ بن المغيرة الزبيدي الأزرق ، في أصحاب الصادق عليهالسلام من أدركه من أصحاب أبي جعفر عليهالسلام ، وهو متّحد مع المذكور في رجال الطوسي والمشار إليه في رجال النجاشي ، كما هو ظاهر. وذكر أيضاً في ص ٢٥ ، عليّ بن المغيرة في أصحاب الصادق عليهالسلام. وهل هو متّحد مع السابق أو هو شخص آخر؟ لايُعلم بالجزم جواب هذا السؤال ، ولكن لايحصل الاطمئنان بصحّة العنوان بعد وقوع التحريف في من ذكره سابقاً. ويؤيّد ما أثبتناه أنّ الخبر رواه الشيخ في التهذيب ، ج ١ ، ص ٧٥ ، ح ١٨٩ ؛ وص ٨٠ ، ح ٢٠٥ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٦٩ ، ح ٢١٠ ، ونقله عنه الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٣٥ ، ح ١١٤١ ، والمذكور في جميع المواضع هو « عليّ بن أبي المغيرة ».
(٣) هكذا في حاشية « ى ، جش ». وفي « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جش ، جن » والمطبوع : « ميسرة ».
وما اثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه لم يثبت في رواة أبي جعفر عليهالسلام من يسمّى بميسرة. والمراد من ميسِّر هذا ، هو ميسِّر بن عبدالعزيز ، الراوي عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام الذي مات في حياة أبي عبدالله عليهالسلام. وهو والد علي بن ميسِّر ، كما أشرنا إليه في الكافي ، ذيل ح ١٤٧١. راجع : رجال البرقي ، ص ١٥ ؛ وص ٤٢ ؛ رجال الكشي ، ص ٢٤٢ ، الرقم ٤٤٣ ، و ٤٤٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٤٥ ، الرقم ١٥٨١ ؛ وص ٣٠٩ ، الرقم ٤٥٧٢ ؛ رجال النجاشي ، ص ٣٦٨ ، الرقم ٩٩٧.
ويوكِّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ١ ، ص ٧٥ ، ح ١٩٠ ، من الخبر الدالّ على كيفيّة كون الوضوء واحدة ووصفِ الكعب بالتفضيل ، عن أبان بن عثمان ، عن ميسِّر عن أبي جعفر عليهالسلام.
هذا ، وما ورد في رجال البرقي ، ص ١٥ ، من عدّ ميسرة في أصحاب أبي جعفر عليهالسلام ثمّ عدّه في ص ١٨ ، من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام من أدرك من أصحاب أبي جعفر عليهالسلام ، ولايعتمد عليه لاحتمال كونه مأخوذاً من الأسناد المحرّفة.
(٤) في « جس » : « على ».