السَّائِمَةِ (١) الرَّاعِيَةِ (٢) ».
قَالَ (٣) : قُلْتُ : مَا (٤) فِي الْبُخْتِ (٥) السَّائِمَةِ (٦) شَيْءٌ (٧)؟
قَالَ : « مِثْلُ مَا فِي الْإِبِلِ (٨) الْعَرَبِيَّةِ ». (٩)
٥٨٥٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :
__________________
(١) في « بخ ، بف » : « السائبة ». و « السائمة » : الراعية بنفسها. المصباح المنير ، ص ٢٩٧ ( سوم ).
(٢) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : الراعية ، وصف كاشف ؛ لأنّ السوم هو الرعي ».
(٣) الظاهر أنّ الضمير المستتر في « قال » راجع إلى زرارة ، لاحظ الكافي ، ح ٥٨٦٠ و٥٨٦١.
(٤) في « بث » والتهذيب : « فما ».
(٥) « البُخْت » : هي جمال طوال الأعناق ، واللفظة معرّبة. وقيل : البُخْت والبُخْتيّة : دخيل في العربيّة أعجميّ معرّب ، وهي الإبل الخراسانيّة ، تنتج من بين عربيّة وفالج ، وبعضهم يقول : إنّ البخت عربيّ. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٩ ( بخت ).
(٦) في « بخ ، بر » : « السائبة ».
(٧) في « بث ، بخ ، بر ، بف » والوافي والتهذيب والاستبصار والمعاني : ـ / « شيء ».
(٨) في « بر ، بف » : ـ / « الإبل ».
(٩) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٢ ، ح ٥٥ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٠ ، ح ٥٩ ، معلّقاً عن الكليني. معاني الأخبار ، ص ٣٢٧ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم. وفى التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢١ ، ح ٥٤ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٠ ، ح ٥٨ ، بسندهما عن زرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير مع زيادة في آخره. وفيه ، ص ١٩ ، ح ٥٦ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٠ ، ح ٥٢ ، بسندهما عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٣ ، ح ١٦٠٤ ، بسنده عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف ، وفي الخمسة الأخيرة إلى قوله : « وفي كلّ أربعين ابنة لبون ». الخصال ، ص ٦٠٥ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، إلى قوله : « ثمّ ترجع الإبل على أسنانها » مع اختلاف. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٩٦ ؛ المقنعة ، ص ٢٣٧ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام. وفي الأخيرين إلى قوله : « وفي كلّ أربعين ابنة لبون » مع اختلاف الوافي ، ج ١٠ ، ص ٩٣ ، ح ٩٢١٩ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١١١ ، ح ١١٦٤٤ ، إلى قوله : « ولا على الكسور شيء ».