وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ شَيْءٌ (١) إِلاَّ أَرْبَعَةٌ (٢) مِنَ الْإِبِلِ ، وَلَيْسَ (٣) لَهُ (٤) مَالٌ غَيْرُهَا ، فَلَيْسَ فِيهَا (٥) شَيْءٌ (٦) إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبُّهَا ، فَإِذَا بَلَغَ (٧) مَالُهُ خَمْساً (٨) مِنَ الْإِبِلِ (٩) فَفِيهَا (١٠) شَاةٌ (١١) ». (١٢)
٥٨٧٣ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَعْمَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْعُرَنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ (١٣) مُهَاجِرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في « بث ، بخ ، بر ، بس ، بف » والوافي والتهذيب : ـ / « شيء ».
(٢) في « ى » : « الأربعة ».
(٣) في « بح » : « فليس ». وفي الوافي : « ولم يكن ».
(٤) في التهذيب : « معه ».
(٥) في « ى » : ـ / « فيها ».
(٦) في « بخ ، بف » والوافي : « فلا شيء فيها » بدل « فليس فيها شيء ». وفي التهذيب : ـ / « شيء ».
(٧) في « بح » : « بلغت ».
(٨) في « بخ ، بر ، بس » : « خمسة ».
(٩) في المقنعة : ـ / « خمساً من الإبل ».
(١٠) في التهذيب والمقنعة : « ففيه ».
(١١) في مدارك الأحكام ، ج ٥ ، ص ٨٤ : « هذه الرواية ضعيفة السند ولعلّ اتّفاق الأصحاب على العمل بها أسقط اعتبار سندها ، ومقتضاها انحصار الجبران في الشاتين أو العشرين درهماً ، والخيار في ذلك إليه لا إلى العامل ، وسواء كانت القيمة السوقيّة مساوية لذلك أو ناقصة عنه أو زائدة عليه ».
(١٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٩٥ ، ح ٢٧٣ ، معلّقاً عن الكليني. المقنعة ، ص ٢٥٣ ، مع اختلاف يسير ، وفيه : « روى محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن مهران ، عن عبدالله بن زمعة ، عن أبيه ، عن جدّ أبيه ، أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله عليه كتب ... » الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٥٢ ، ح ٩٣٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٢٨ ، ح ١١٦٧٧ ، إلى قوله : « تقبل منه ابن لبون وليس معه شيء ».
(١٣) هكذا في « بح ، بر ، بف ، جر » وحاشية « ظ ، جن » والوسائل والبحار والتهذيب. وفي « ظ ، ى ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : « عن ».
والظاهر أنّ إسماعيل هذا ، هو إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر البجلي المذكور في كتب العامّة. راجع : الجرح والتعديل ، ج ٢ ، ص ٩٦ ، الرقم ٥١٢ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٣ ، ص ٣٣ ، الرقم ٤١٨.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر أورده الشيخ المفيد في المقنعة ، ص ٢٥٧ ، قال : « وروى إسماعيل بن مهاجر ، عن رجل من ثقيف ... » ، والظاهر أنّ العنوان في المقنعة ـ منسوب إلى الجدّ.