تَمَّمْتَهُ ، وَإِذَا عَجَّلْتَهُ هَنَّأْتَهُ (١) ، وَإِنْ (٢) كَانَ غَيْرُ ذلِكَ ، سَخَّفْتَهُ (٣) وَنَكَّدْتَهُ (٤) ». (٥)
٦١١٦ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (٧) ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ ، وَثَمَرَةُ (٨) الْمَعْرُوفِ تَعْجِيلُ السَّرَاحِ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « بر ، بك » : « هيّأته ».
(٢) في « بث » : « فإن ». وفي الوسائل : « وإذا ».
(٣) في « بخ » : « سحقته ». وفي الوافي والفقيه والخصال : « محقته ». و « سخّفته » أي جعلته سخيفاً ، أي خفيفاً. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٩١ ( سخف ).
(٤) « نكّدته » أي جعلته نَكِداً ؛ من النَكَد ، وهو الشؤم واللؤم ، وقلّة العطاء ، وكلّ شيء جرّ على صاحبه شرّاً فهو نَكَدٌ. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٣٨ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٢٧ ( نكد ).
(٥) الخصال ، ص ١٣٣ ، باب الثلاثة ، ح ١٤٣ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم. الأمالي للطوسي ، ص ٤٧٩ ، المجلس ١٧ ، ضمن ح ١٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٩١ ، مرسلاً ؛ تحف العقول ، ص ٣٢٢ ، وتمام الرواية فيه : « لايتمّ المعروف إلاّبثلاث خلال : تعجيله ، وتقليل كثيره ، وترك الامتنان ». خصائص الأئمّة عليهمالسلام ، ص ١٠٠ ، مرسلاً عن عليّ عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٧٤ ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٧ ، ح ٩٨٨٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٤ ، ح ٢١٦٤٠.
(٦) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٧) في الوسائل : « أحمد بن محمّد بن خالد » بدل « أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ». وهو سهو ناشٍ من جواز النظر من « محمّد » في « أحمد بن محمّد » إلى « محمّد » في « محمّد بن خالد ».
(٨) في « بك » : « تمرة ، وتمرة ».
(٩) في « بث ، بح ، بر ، بس ، بف ، بك ، جن » والخصال : « السراج ». و « السَّراحُ » : السهولة ، والاسم من قولهم : أمر سريح ، أي معجّل ، والاسم من التسريح بمعنى الإرسال والتطليق ، وفي المثل : « السراح من النجاح » أي إذا لم تقدر على قضاء حاجة الرجل فآيسته ؛ فإنّ ذلك عنه بمنزلة الإسعاف. وقال العلاّمة الفيض : « في بعض نسخ الفقيه : تعجيله ، بدون السراح ، والسراح بالمهملات : الإرسال والخروج من الأمر بسرعة وسهولة ... وربّما يوجد في بعض النسخ بالجيم وكأنّه من المصحّفات ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٤ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ( سرح ).
(١٠) الخصال ، ص ٨ ، باب الواحد ، ح ٢٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن