عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ) (١) قَالَ : « الْقَوَامُ هُوَ الْمَعْرُوفُ ( عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ (٢) ) (٣) : عَلى قَدْرِ عِيَالِهِ وَمَؤُونَتِهِمُ (٤) الَّتِي هِيَ صَلَاحٌ لَهُ وَلَهُمْ ، وَ ( لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاّ ما آتاها ) (٥) ». (٦)
٦٢٢٨ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٧) ، عَنِ الْحَسَنِ (٨) بْنِ مَحْبُوبٍ :
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ (٩) فِي قَوْلِهِ (١٠) تَعَالى : ( وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ) (١١) فَبَسَطَ كَفَّهُ ، وَفَرَّقَ (١٢) أَصَابِعَهُ ، وَحَنَاهَا (١٣) شَيْئاً (١٤) ؛ وَعَنْ (١٥) قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ ) (١٦) فَبَسَطَ (١٧) رَاحَتَهُ (١٨) ، وَقَالَ : هكَذَا ، وَقَالَ : الْقَوَامُ مَا
__________________
ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، عليّ بن محمّد. فقد توسّط أحمد بن أبي عبد الله بين محمّد بن عليّ وبين عليّ بن محمّد المتّحد مع عليّ بن محمّد بن بندار وعليّ بن محمّد بن عبد الله في عددٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ـ ٤٠٥.
(١) الفرقان (٢٥) : ٦٧. و « قَواماً » أي وسطاً وعدلاً.
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / ( مَتعَا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَىالْمُحْسِنِينَ ).
(٣) البقرة (٢) : ٢٣٦.
(٤) في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بث » والوافي والوسائل : « ومؤونته ».
(٥) الطلاق (٦٥) : ٧.
(٦) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٢ ، ح ٩٩٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٦ ، ح ٢٧٨٦٠.
(٧) في « بر » : ـ / « بن محمّد ».
(٨) في « بر ، بف » : ـ / « الحسن ».
(٩) في الوسائل : + / « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(١٠) في حاشية « بح » والوسائل : « قول الله ».
(١١) الفرقان (٢٥) : ٦٧.
(١٢) في « بك » : + / « هكذا ».
(١٣) « حناها » ، أي عطفه ولواه وأماله وعوّجه. وكذا حنّاه تحنية. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢١ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٧٦ ( حنا ).
(١٤) في « بر ، بف » : + / « قال ».
(١٥) في « بر » : « عن » بدون الواو.
(١٦) الإسراء (١٧) : ٢٩.
(١٧) في « ى ، جن » وحاشية « ظ » : « وبسط ».
(١٨) في الوسائل : « راحتيه ».