٦٢٣٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً ؛ وَمَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَايُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ ، كَانَ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً ؛ وَمَنْ أَحْيَا نَفْساً (١) فَكَأَنَّمَا (٢) أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً (٣) ». (٤)
٦٢٣٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، عَنْ مُصَادِفٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَمَرَرْنَا عَلى رَجُلٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ وَقَدْ أَلْقى بِنَفْسِهِ (٥) ، فَقَالَ : « مِلْ بِنَا إِلى هذَا الرَّجُلِ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَهُ عَطَشٌ ».
فَمِلْنَا (٦) فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْفَرَاسِينَ (٧) طَوِيلُ الشَّعْرِ ، فَسَأَلَهُ (٨) : « أَعَطْشَانُ أَنْتَ؟ » فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ لِي : « انْزِلْ يَا مُصَادِفُ ، فَاسْقِهِ (٩) » فَنَزَلْتُ وَسَقَيْتُهُ ، ثُمَّ رَكِبْتُ وَسِرْنَا (١٠)
__________________
ح ١٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. المقنعة ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٠٠٠١ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٢٥٢٣.
(١) في « بر ، بف ، بك » : « أحياها » بدل « أحيا نفساً ».
(٢) في « بخ » : « كان كمن ».
(٣) اقتباس من الآية ٣٢ من سورة المائدة (٥) : ( وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً ).
(٤) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧٢٤ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار. وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب إطعام المؤمن ، ح ٢١٩٣ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥١٠ ، ح ١٠٠٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٢٥٢٤.
(٥) في « بخ ، بس ، جن » : « نفسه ».
(٦) في « بث ، بخ ، بس ، بف » والوسائل : + / « إليه ». وفي « بر ، بك » والوافي : « فملت إليه ».
(٧) في « ظ ، ى ، بث ، بح » والوسائل : « الفراشين ». وفي حاشية « بث » : « البوراسين ». وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « في بعض نسخ الكافي : الفراشين بالفاء والشين المعجمة ، وفي بعضها : الفراسين بالفاء والسين المهملة ، كأنّهم طائفة من النصارى كان من شعارهم تطويل الشعر تركاً لزينة الحياة الدنيا على مقتضى رهبانيّتهم ، والله العالم ».
(٨) في « ظ ، جن » : « وسأله ».
(٩) في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « واسقه ».
(١٠) في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « فسرنا ».