صُمْنَا ، وَعَلى رِزْقِكَ أَفْطَرْنَا ، فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا ، ذَهَبَ الظَّمَأُ (١) ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ ، وَبَقِيَ الْأَجْرُ ». (٢)
٦٣٥٥ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَقُولُ (٣) فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ إِلى آخِرِهِ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَعَانَنَا فَصُمْنَا ، وَرَزَقَنَا فَأَفْطَرْنَا ، اللهُمَّ تَقَبَّلْ (٤) مِنَّا ، وَأَعِنَّا عَلَيْهِ ، وَسَلِّمْنَا فِيهِ ، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا (٥) فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي قَضى عَنَّا (٦) يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ». (٧)
__________________
وما أثبتناه هو الصواب ؛ فإنّ المراد من السكوني هو إسماعيل بن مسلم أبي زياد ، وهو من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، وقد أكثر من الرواية عنه عليهالسلام بعنوان « جعفر » ، ولم يثبت روايته عن أبي جعفر عليهالسلام. راجع : رجال البرقي ، ص ٢٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٦٠ ، الرقم ١٧٨٨.
(٨) في التهذيب ، ص ١٩٩ : + / « قال ».
(١) « الظَمَأ » : العطش ، أو شدّته ؛ وفي المرآة : « قوله عليهالسلام ذهب الظمأ ، أقول : لايبعد عدم كون قوله : ذهب الظمأ ، منتتمّة الدعاء ، بل يكون تحريصاً على الصوم بعد إتمام الدعاء ، لكنّ الأصحاب جعلوه من تتمّة الدعاء ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٦١ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ١٦٢ ( ظمأ ).
(٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٩ ، ح ٥٧٦ ، معلّقاً عن الكليني. الجعفريّات ، ص ٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ذيل ح ٥٧٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ، إلى قوله : « وعلى رزقك أفطرنا » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٨٥٠ ، مرسلاً عن رسول الله عليهالسلام. المقنعة ، ص ٣١٩ ، مرسلاً عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. راجع : فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٩٦ ، ح ٨١ ؛ وص ١٠٦ ، ح ٩٨ الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٤٨ ، ح ١٠٧٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٤٧ ، ح ١٣٠٧٠.
(٣) في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف » : « يقول ».
(٤) في « بس » وحاشية « بث » والمقنعة : « تقبله ».
(٥) « سلّمنا فيه » يعنى ممّا يحول بيننا وبين صومه من مرض وغيره ، أو من البلايا والمعاصي. و « تسلّمه منّا » أياعصمنا من المعاصي فيه ، أو خذه وتقبّل منّا ما عملنا فيه من الخير. راجع : الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٩٤ ؛ مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢١٧.
(٦) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : قضى عنّا ، أي وفّقنا لأدائه ».
(٧) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ٥٧٧ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٨٥١ ، معلّقاً عن أبي بصير. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٠ ، ح ١٨٣ ، عن عبدوس العطّار ، عن أبي بصير. المقنعة ، ص ٣١٩ ، مرسلاً عن