الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) (١) ». (٢)
٦٣٧٢ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ (٣) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقُلْتُ : مَتى يَحْرُمُ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ (٤) عَلَى الصَّائِمِ ، وَتَحِلُّ الصَّلَاةُ صَلَاةُ الْفَجْرِ؟
فَقَالَ : « إِذَا اعْتَرَضَ الْفَجْرُ ، وَكَانَ كَالْقُبْطِيَّةِ (٥) الْبَيْضَاءِ ، فَثَمَّ (٦) يَحْرُمُ الطَّعَامُ (٧) ، وَيَحِلُّ الصِّيَامُ (٨) ، وَتَحِلُّ الصَّلَاةُ صَلَاةُ الْفَجْرِ ».
قُلْتُ : فَلَسْنَا فِي وَقْتٍ إِلى أَنْ يَطْلُعَ شُعَاعُ الشَّمْسِ.
فَقَالَ : « هَيْهَاتَ ، أَيْنَ تَذْهَبُ؟ تِلْكَ صَلَاةُ الصِّبْيَانِ ». (٩)
__________________
(١) البقرة (٢) : ١٨٧.
(٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٨٤ ، ح ٥١٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ١٩٣٥ ، معلّقاً عن أبي بصير. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٦٦ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٢٧ ، ح ١٠٧٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١١٢ ، ح ١٢٩٩٠ ؛ البحار ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٧ ، ح ٢١.
(٣) في التهذيب ، ج ٤ : + / « عن محمّد بن قيس ». لكنّه غير مذكور في بعض النسخ المعتبرة منه ، كما أنّ ما ورد في التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٠٧٧ ؛ من رواية عاصم بن حميد عن محمّد بن قيس عن أبي بصير ، لم تذكر عبارة « عن محمّد بن قيس » في بعض نسخه المعتبرة. وكأنّه ناشٍ من كثرة روايات عاصم بن حميد عن محمّد بن قيس. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٧٦ ـ ٤٨٠.
ويؤيّد ذلك ما ورد في كثيرٍ من الأسناد من رواية عاصم بن حميد عن أبي بصير مباشرةً ، وعدم معهوديّة رواية عاصم بن حميد عن محمّد بن قيس عن أبي بصير. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٧٣ ـ ٤٧٥.
(٤) في الفقيه والتهذيب ، ج ٤ : ـ / « والشراب ».
(٥) في « بر ، بف » وحاشية « بث » : « كالقطنة ». و « القِبْطِيَّةُ » : ثياب بيض رقاق من كتّان ، تتّخذ بمصر ، وقد يضمّالقاف ؛ لأنّهم يغيّرون في النسبة ، كما قالوا : سُهْليّ ودُهْريّ ، وكأنّه منسوب إلى القِبْط ، وهم أهل مصر. وهذا في الثياب ، فأمّا في الناس فقِبطيّ بالكسر. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٥١ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٦ ( قبط ).
(٦) في « بر » : « ثمّ ».
(٧) في « بث ، بخ » : + / « والشراب ».
(٨) في « بث ، بس » والتهذيب ، ج ٤ : ـ / « ويحلّ الصيام ». وفي الفقيه : « على الصائم » بدل « ويحلّ الصيام ».
(٩) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٨٥ ، ح ٥١٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ١٩٣٤ ، معلّقاً عن