وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا تَقَيَّأَ الصَّائِمُ ، فَقَدْ أَفْطَرَ ، وَإِنْ ذَرَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَقَيَّأَ ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ». (٢)
٦٤١١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ (٣) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الَّذِي (٤) يَذْرَعُهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ ، قَالَ : « يُتِمُّ صَوْمَهُ (٥) ، وَلَا يَقْضِي ». (٦)
٦٤١٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ (٧) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةً ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنْ جَوْفِهِ الْقَلْسُ (٨) حَتّى يَبْلُغَ
__________________
(١) هكذا في « جر » والتهذيب. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بر ، بس ، بف ، جن » والمطبوع والوسائل : + / « جميعاً ».
ويؤيّد ما أثبتناه ما ورد في « بخ » ؛ من عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي إلخ ؛ فإنّ الظاهر جواز النظر عن « ابن أبي عمير » في الطريق الأوّل ، إلى « ابن أبي عمير » المذكور في الطريق الثاني فوقع السقط.
(٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٦٤ ، ح ٧٩١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١١ ، ص ١٧٧ ، ح ١٠٦٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٨٦ ، ح ١٢٩٠٦.
(٣) في « بث » : + / « بن عمّار ».
(٤) في « بح » : « رجل ».
(٥) في « ى » : ـ / « صومه ».
(٦) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١١١ ، ح ١٨٦٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢١١ ، وتمام الرواية : « الرعاف والقلس والقيء لاينقض الصوم إلاّ أن يتقيّأ متعمّداً » الوافي ، ج ١١ ، ص ١٧٨ ، ح ١٠٦٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٨٧ ، ح ١٢٩٠٩.
(٧) في « ى ، بخ ، بر ، بف ، جن » : « الحسين » ، وقد تقدّم غير مرّة أنّ أحمد هذا ، هو أحمد بن الحسن بن عليّ بنفضّال. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٣٦ ـ ٤٣٩.
(٨) قال الخليل : « القَلْسُ : ما خرج من الحلق مِلْءَ الفم أو دونه وليس بقيء ، فإذا غلب فهو القيء ». نقله عنهالجوهري أيضاً إلاّ أنّه نقل : « فإذا عاد » بدل « فإذا غلب ». وقال ابن الأثير : « القلس بالتحريك ، وقيل بالسكون :