إِلى آخِرِ الدُّعَاءِ.
وَتَقُولُ (١) فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ (٢) : « يَا رَبَّ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَاعِلَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، وَرَبَّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَالْجِبَالِ وَالْبِحَارِ ، وَالظُّلَمِ وَالْأَنْوَارِ ، وَالْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا اللهُ يَا رَحْمَانُ ، يَا اللهُ يَا قَيُّومُ ، يَا اللهُ يَا بَدِيعُ (٣) ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى ، وَالْأَمْثَالُ الْعُلْيَا ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْآلَاءُ (٤) ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (٥) ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَإِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَإِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ (٦) عَنِّي ، وَتُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ (٧) الْحَرِيقِ ، وَارْزُقْنِي (٨) فِيهَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ (٩) ، وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَالْإنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام (١٠) ». (١١)
٦٦٣٣ / ٣. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ (١٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ :
__________________
(١) في « ى » : « ويقول ». وفي « بر ، بف » والتهذيب : ـ / « وتقول ».
(٢) في الفقيه : + / « وهي ليلة القدر ».
(٣) في التهذيب : + / « السماوات والأرض ».
(٤) في « بف ، جن » : ـ / « والآلاء ». وفي « بر » : + / « ثمّ إلى الدعاء من قوله ». وفي التهذيب : « الآلاء والكبرياء » بدل « الكبرياء والآلاء ».
(٥) في « بر » : + / « إلى آخر الدعاء ».
(٦) في « بس » : « بالشكّ ».
(٧) في التهذيب : + / « النار ».
(٨) في « ظ ، بس » : « وارزقنا ».
(٩) في « ظ » : « شكرك وذكرك ».
(١٠) في « بر » : ـ / « وأن تجعل اسمي ـ إلى ـ وآل محمّد عليهمالسلام ». وفي الوافي تتمّة طويلة للحديث ، وهي تتمّة الحديث الرابع هنا.
(١١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٠١ ، ح ٢٦٣ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٦١ ، ضمن ح ٢٠٣٢ ، وفيه : « في نوادر محمّد بن أبي عمير أنّ الصادق عليهالسلام قال ... » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٧١ ، ح ١١١٥٦.
(١٢) في « بر » : « محمّد بن أبي عمير ».
ثمّ إنّ الظاهر كون السند معلّقاً على سند الحديث الأوّل. ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه.