قوله : « والحَلَمُ » هو بفتح الحاء المهملة : كِبارُ القُرادِ (١).
قوله : « ويجوز أن تَسدُلَ خِمارَها إلى أنفها » بشرط أن لا يُصِيبَ وجهَها.
قوله : « ويَحْرُمُ تَظليلُ المُحْرِمِ سائراً » إنّما يَحْرُم إذا كان الظلّ فَوقَ رأسِهِ ، فلو مشى في ظِلّ المَحْمِلِ أو إلى جانبه صحّ.
قوله : « وفي الاكتحال بالسواد » يَحْرُمُ.
قوله : « والنظر في المرأة » يَحْرُمُ.
قوله : « ودَلْك الجسدِ » الأقوى التحرِيمُ في الجميع عدا الدلك ما لم يُدْمِ ، ومعه يَحْرُمُ.
قوله : « والحِنّاء للزينة » المَرْجِعُ في السنّةِ والزينَةِ إلى القصدِ ، ومثله التختّم.
قوله : « استعمال الرياحين » بل يَحْرُمُ عدا الشيحِ (٢) والخُزامى (٣) والإذخرِ والقيصومِ.
ص ١٥٧ قوله : « إحرام المرأة كإحرامِ الرجل إلا ما استثني » المستثنى جَوازُ المخيطِ ، وسَتْرُ الرأسِ ، وسَتْر القَدَمِ ، وجَوازُ التظليلِ ، ووُجُوبُ كَشْفِ الوجهِ.
ص ١٥٨ قوله : « أجزأه الوقوف ليلاً » والواجب في الوقوف الاضطراريّ مسمّاه ، ولا يجب استيعابُ الليلِ وإن أمكن ، بخلاف الاختياريّ ، فإنّ استيعابَ الوَقْتِ فيه واجبٌ مع الإمكان.
قوله : « وأن يقف في السفح » (١١) سَفح الجبل : أسفله حيث يَسْفَحُ فيه الماء أي يقف ، قاله في ( الصحاح ) (٤).
قوله : « ويَسُدّ الخلَلَ به » (١٢) الجارّ في به متعلّق بمحذوفٍ صِفَةٍ للخللِ ، أي الخلل الكائن به وبرحله ، بمعنى قطعِ العَلائِق المانعةِ من الاشتغالِ بالدعاءِ وإقبالِ القلب على الله تعالى ؛ لأنّه يومُ دُعاءٍ وسُؤالٍ. ويجوز تَعَلّقُه بالفعل وهو يسدّ بمعنى سَتْرِ الأرضِ
__________________
(١) كما في الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٩٠٣ ، « حلم ».
(٢) الشيح بالكسر : نبت ، القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٦٩ ، « شىح ».
(٣) الخزامى كحبارى : نبت أو خيريّ البر ، القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ١٤٧ ، « خزم ».
(٤) الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، « سفح ».