قوله : « وعلى مَنْ يعده بالإحسان » بأن يقول : هلمّ أُحسن إليك.
قوله : « والسوم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس » أصل السوم طلب سِعرِ المتاع ، والمراد هنا الرغبَةُ في البيع والشراء في ذلك الوقت ، فإنّه وقتُ عِبادةٍ لا تجارةٍ.
قوله : « ومبايَعَة الأدنَيْن » فُسّر الأدنَون بمَنْ لا يُبالي بما قال ولا بما قيل فيه ، وبالذي يضرِب بالطنْبُور ، وبالذي لا يَسُرّه الإحسان ولا تسوؤه الإساءة ، وبمدّعي الأمانة وليس من أهلها (١). والكلّ حسن ، بل وَرَدَ في الخبر النهي عن مخالَطةِ مَنْ لم يَنْشَأ في الخير (٢).
قوله : « وذوي العاهات » أي ذوي النقص في أبدانهم ، وعُلّل في عِدّة أخبار بأنّهم أظلم شيء (٣).
قوله : « والأكراد »
للحديث عن الصادق عليهالسلام ، وفيه النهي عن مخالَطَتهم ، وعلّله بأنّ الأكراد حيّ من أحياء الجنّ كشف الله عنهم الغِطاء (٤).
قوله : « ودخوله في سوم أخيه » الأقوى التحريم ، ومحلّه بعد التراضي أو قُرْبُه.
قوله : « وقيل : يحرم » (٥) الأصحّ التحريم.
قوله : « في الرخص أربعين يوماً » الأصحّ التقدير بالحاجة لا بالزمان.
ص ٢٠٢ قوله : « وهو ثلاثة أيّام للمشتري خاصّة » فيه ثلاثة أقوال (٦) :
الأوّل : أنّه للمشتري خاصّة ، وهو الأصحّ.
__________________
(١) كما في جامع المقاصد ، ج ٤ ، ص ١٠ ١١.
(٢) الكافي ، ج ٥ ، ص ١٥٨ ، باب مَنْ تكره معاملته ومخالطته ، ح ٥ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ٧ ، ص ١٠ ، باب فضل التجارة. ، ح ٣٦.
(٣) الكافي ، ج ٥ ، ص ١٥٨ ، باب مَنْ تكره معاملته ومخالطته ، ح ٦ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ٧ ، ص ١٠ ، باب فضل التجارة. ، ح ٣٥.
(٤) الكافي ، ج ٥ ، ص ١٥٨ ، باب مَنْ تكره معاملته ومخالطته ، ح ٦ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ٧ ، ص ١١ ، باب فضل التجارة. ، ح ٤٢.
(٥) القائل هو ابن البرّاج في المهذّب ، ج ١ ، ص ٣٤٦.
(٦) كما في جامع المقاصد ، ج ٤ ، ص ٢٩١.