قوله : « في الزمار والمارماهي والزهو » إن كان لها فَلْس ، حلّت ، وإلا فلا.
قوله : « لو وجد في جوف سمكة سمكة أُخرى ، حلّت » إن تحقّقت حياتها بعد الإخراج من الماء ، وإلا فلا.
قوله : « والاجتناب أحوط » يجب الاجتناب.
ص ٣٦٢ قوله : « وفي الغُراب روايتان » الأصحّ تحريم الغُراب بأقسامه.
قوله : « وما ليس له قانصة » وهي بمنزلة المَصارين من غيره (١).
قوله : « ولا صِيصِيَة » الصيصِيَةُ بكسر أوّلها بغير همز : الإصبع الزائدة في باطن رِجل الطائر بمنزلة الإبهام من بني آدم ؛ لأنّها شوك ، ويقال للشوكة : صِيصِية أيضاً (٢).
قوله : « والكراهيَة أشبه » قويّ.
قوله : « والشقراق » بكسر الشين كقرطاس ، والشرقراق بالفتح والكسر والشرقرق كسفرجل : طائر معروف مُرَقّط بخُضْرَةٍ وحُمْرَةٍ وبَياضٍ ، ويكون بأرض الحرم (٣).
ص ٣٦٣ قوله : « لو شرب خمراً ، لم يَحْرُم » يمكن الفرق بين الحكمين : بأنّ الخمر لطيف نفّاذ تشربه الأمعاء فلا تطهر بالغسل فتحرم ، والبول كثيف غير نَفّاذ فلا يصلح للتغذية ، فتطهر الأمعاء منه بالغسل فلا تحرُم.
قوله : « والإنفحة » ويجب غسل ظاهر الإنفحة ؛ لملاقاة الميتة جلدها. والإنفحة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخفّفة : كَرِش الجدي ما لم يأكل ، فإذا أكل فهو كَرِيش (٤).
قوله : « والعِلباء والنخاع وذات الأشاجع » (١١) العِلباء بالعين المهملة المكسورة واللام الساكنة
__________________
(١) المَصارين جمع مَصير : المِعي.
(٢) راجع الصحاح ، ج ٢ ، ص ١٠٤٤ ، « ص ى ص ».
(٣) كما في القاموس المحيط ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، « ش ق ر ».
(٤) حكاه في الصحاح ، ج ١ ، ص ٤١٣ ، « ن ف ح » عن أبي زيد.