أسباط وغيره.
ويستحب الاستعاذة بعدها بالمأثور ، وكذا التسمية عند الخروج.
ففي صحيحة معاوية بن عمّار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول :«إذا دخلت المخرج ، فقل : بسم الله ، اللهم إنّي أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم ، فإذا خرجت ، فقل : بسم الله ، الحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث ، وأماط عنّي الأذى» (١).
وفي مرفوعة سعد بن عبد الله إلى الصادق عليهالسلام : «من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلاء : بسم الله وبالله ، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم» (٢). (و) منها : (تقديم الرّجل اليسرى عند الدخول) واليمنى عند الخروج ، كما نصّ عليه جماعة ، بل في المدارك : أنّه مشهور بين الأصحاب (٣) ، بل عن الغنية : الإجماع عليه (٤) ، وكفى به دليلا لإثبات الحكم الاستحبابي بناء على جواز المسامحة في دليله ، كما هو المختار. (و) منها : (الاستبراء) من البول على المشهور ، بل في الجواهر :لا خلاف فيه بين المتأخّرين (٥).
__________________
(١) التهذيب ١ : ٢٥ ـ ٦٣ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ١.
(٢) الفقيه ١ : ١٧ ـ ٤٢ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٨.
(٣) مدارك الأحكام ١ : ١٧٤.
(٤) حكاه عنها صاحب الجواهر فيها ٢ : ٥٧ ، وانظر : الغنية (ضمن الجوامع الفقهية) :٤٨٧.
(٥) جواهر الكلام ٢ : ٥٨.