(أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ) (١).
ورواية زكريا بن آدم ، قال : سألت الرضا عليهالسلام عن الناصور (٢).
أينقض الوضوء؟ قال : «إنّما ينقض الوضوء ثلاث : البول والغائط والريح» (٣).
ورواية الفضل قال : سأل المأمون الرضا عليهالسلام : عن محض الإسلام ، فكتب إليه في كتاب طويل «ولا ينقض الوضوء إلّا غائط أو بول أو ريح أو نوم أو جنابة» (٤).
وفي صحيحة زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لا يوجب الوضوء إلّا من الغائط أو بول أو ضرطة تسمع صوتها أو فسوة تجد ريحها» (٥).
ونوقش فيها : أوّلا : بانصرافها إلى المعتاد.
وثانيا : بلزوم تقييدها بالأخبار المستفيضة الحاصرة للناقض فيما يخرج من طرفيك.
مثل : صحيحة زرارة ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام وأبي عبد الله عليهالسلام :
__________________
(١) سورة المائدة ٥ : ٦.
(٢) الناسور ـ بالسين والصاد جميعا ـ : علّة تحدث في حوالي المقعدة. الصحاح ٢ :٨٢٧ «نسر».
(٣) الكافي ٣ : ٣٦ ـ ٢ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب نواقض الوضوء ، الحديث ٦.
(٤) عيون الأخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٢٣ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب نواقض الوضوء ، الحديث ٨.
(٥) التهذيب ١ : ٣٤٦ ـ ١٠١٦ ، الوسائل ، الباب ١ من أبواب نواقض الوضوء ، الحديث ٢.