طاهر من دون حصول المنافي ، صحّ وضوؤه على تقدير قبول توبته ، كما تدلّ عليه ـ مضافا إلى الأصل ـ الأخبار الحاصرة.
ودعوى ـ حبط عمله على وجه يجب عليه إعادة الوضوء ، ممنوعة ، بل هو كغيره من أعماله الماضية ، والله العالم.
ثمّ لا يخفى عليك أنّ التعرّض لذكر أغلب الأشياء المذكورة بالخصوص مع عدم وقوع الخلاف فيها بين الأعلام إنّما هو لورودها في النصوص ، فالتصريح بذكرها للتنبيه على ذلك ، والله العالم.