غائط (١).
وخبر عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن جدّه عن علي عليهالسلام ، قال : «قال النبي صلىاللهعليهوآله : إذا دخلت المخرج فلا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، ولكن شرّقوا أو غرّبوا» (٢).
وفي مرفوعة عبد الحميد : سئل الحسن بن علي عليهالسلام ما حدّ الغائط؟ قال : «لا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تستقبل الريح ولا تستدبرها» (٣).
وعن الكافي والتهذيب والفقيه مثلها مرسلة إلى أبي الحسن عليهالسلام (٤).
وعن المقنع : أنّه رواها مرسلة عن الرضا عليهالسلام (٥).
وعن علي بن إبراهيم ـ رفعه ـ قال : خرج أبو حنيفة من عند أبي عبد الله عليهالسلام وأبو الحسن موسى عليهالسلام قائم وهو غلام ، فقال له أبو حنيفة : يا غلام أين يضع الغريب ببلدكم؟ فقال عليهالسلام : «اجتنب أفنية المساجد وشطوط الأنهار ومساقط الثمار ومنازل النزّال ولا تستقبل القبلة بغائط ولا بول وارفع ثوبك وضع حيث شئت» (٦).
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٨٠ ـ ٨٥١ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٤.
(٢) التهذيب ١ : ٢٥ ـ ٦٤ ، الإستبصار ١ : ٤٧ ـ ١٣٠ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٥.
(٣) التهذيب ١ : ٢٦ ـ ٦٥ ، الإستبصار ١ : ٤٧ ـ ١٥١ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٦.
(٤) الكافي ٣ : ١٥ ـ ٣ ، التهذيب ١ : ٢٦ ـ ٦٥ ، الفقيه ١ : ١٨ ـ ٤٧ ، المقنع (ضمن الجوامع الفقهية) : ٣ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٢.
(٥) الكافي ٣ : ١٥ ـ ٣ ، التهذيب ١ : ٢٦ ـ ٦٥ ، الفقيه ١ : ١٨ ـ ٤٧ ، المقنع (ضمن الجوامع الفقهية) : ٣ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٢.
(٦) الكافي ٣ : ١٦ ـ ٥ ، التهذيب ١ : ٣٠ ـ ٧٩ ، الوسائل ، الباب ٢ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ١.