بآية الخال منها عند برقعها |
|
وطول ركبتها قضى عن تثنّيها (١) |
حيث الجملة الاسمية (الخال عند برقعها) فى محلّ جر مضاف إليه. والجملة الاسمية (طول ركبتها قضى) فى محل جر بالعطف على الجملة المضافة.
ريث :
مثل (آية) تلزم الإضافة ، وتضاف إلى المثبت المتصرف ، و (ريث) مصدر (راث ، يريث) ، أى : أبطأ ، ومثالها قول الشاعر :
خليلىّ رفقا ريث أقضى لبانة |
|
من العرصات المذكرات عهودا |
وفيه أضيفت الجملة الفعلية المصدرة بالمضارع المثبت (أقضى) إلى (ريث).
ومن ذلك قول الشاعر :
لا يزجر الرأى إلا ريث يبثّه |
|
ولا يشارك فى آرائه أحدا |
وقد تفصل (ريث) عما أضيف إليها بـ (ما) ، وتحتسب (ما) زائدة فيكون ما بعدها جملة فى محل جرّ بالإضافة إليها ، أو مصدرية فيكون ما بعدها مصدرا فى محلّ جرّ بالإضافة. نحو : ريثما يتسنىّ ، ومنه قول الشاعر :
بمحياه حين يلقى ينال السؤل راجيه ريث ما يتمنىّ (٢)
فقد ذكر الجملة الفعلية (يتمنى) بعد (ريث) ، وقد كانت مصدرة بـ (ما) ؛ فإذا احتسبنا (ما) زائدة فإن الجملة الفعلية تكون فى محل جر مضاف إليه ، وإن احتسبت (ما) مصدرية فإن المصدر المؤول يكون فى محل جر بالإضافة إليها.
ذو : (بضم طويل):
تضاف إلى مضارع (سلمت) بخاصة ، وذلك فى قولهم : اذهب بذى تسلم ، ويفسرون هذا التعبير على أن الباء بمعنى (فى) ، وجملة (تسلم) صفة لوقت محذوف ، أو صلة له على أن ذا اسم موصول ؛ لأن (ذو) فى هذا التركيب إما أن
__________________
(١) ارتشاف الضرب ٢ ـ ٥٢٦ / همع الهوامع ٢ ـ ٥١ / الدرر ٢ ـ ٦٤ / اللسان مادة (قضض).
(٢) ارتشاف الضرب ٢ ـ ٥٢٧ / الهمع ١ ـ ٢١٣.