حيث وصف المنادى اسم الإشارة بما فيه أداة التعريف (المخوفنا).
تابع المنادى المبنى :
يتنوع تابع المنادى المبنى بين النعت والتوكيد وعطف البيان والبدل وعطف النسق ، حيث تكون هذه صور التابع ، وفى ذلك أحكام ، هى :
أ ـ إذا كان التابع نعتا أو توكيدا أو عطف بيان وهو مضاف إضافة معنوية غير معرف بالألف واللام : فإنه يجب فيه النصب. لأن هذه التوابع لو وقعت موقع صاحبها لكانت منصوبة ، ولا يجوز رفعها على لفظ المنادى.
فتقول : يا علىّ صاحب محمود ، حيث (على) منادى مبنى على الضمّ فى محلّ نصب ، و (صاحب) نعت أو عطف بيان من (على) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
وتقول : يا محمود ذا علم ، (ذا) نعت للمنادى (محمود) ، منصوب وعلامة نصبه الألف ؛ لأنه من الأسماء الستة.
وتقول : يا طلاب كلّكم ، وكلّهم ، بنصب (كل) ؛ لأنه توكيد للمنادى.
ومنه : يا محمد نفسك ونفسه ، بنصب (نفس) ، يا طالبان كليكما وكليهما ، ويا قوم جميعكم وجميعهم ، بنصب (كلا وجميع) ؛ لأن كلا منهما توكيد للمنادى.
وتقول : يا أحمد عبد الله ، بنصب (عبد) ، على أنه عطف بيان للمنادى المبنى على الضمّ (أحمد).
ومنه قول الشاعر :
أزيد أخا ورقاء إن كنت ثائرا |
|
فقد عرضت أحناء حقّ فخاصم (١) |
__________________
جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلقة بالتخويف. (شيخه) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وضمير الغائب مبنى فى محل جر بالإضافة إلى شيخ. (حجر) بدل من شيخ مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (تمنى) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. والتقدير : تمنى تمنى. (صاحب) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (الأحلام) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة.
(١) الكتاب ٢ ـ ١٨٣ / المقتصد ٢ ـ ٧٧١ / المفصل ٣٨ / شرح ابن يعيش ٢ ـ ٤ /. أحناء : جمع حنو ، وهو الجانب ، ثائرا : طالبا الدم.