لأنّ «اللاتي» بمنزلة «ضارب» ، فكما تقلبها في «ضارب» واوا ، كذلك تقلبها في «لاتي» ، وتزيد الياء ثالثة ، وتحذف الياء من «لاتي» لئلّا تخرج عن نظائرها من الأسماء المصغّرة إذا زدت في آخرها ألفا في كونه على خمسة أحرف ، وليس قبل آخره حرف مدّ ولين ، فكذلك تقول : «اللويتا».
ومن العرب من يضم الأول في تصغير الأسماء الموصولة على قياس التصغير ، فيقول : «اللذيّا» و «اللتيّا». ولا يصغّر «اللاتي» ولا «اللائي» ، استغنوا عن ذلك بتصغير «اللاتي» لأنّها في معناها.
وقد تصغر العرب بحذف جميع زوائد الاسم ، فتقول في تصغير «اشهيباب» : «شهيّب» ، ويسمّى هذا تصغير الترخيم.