عز الفرسان ما جاني راه أهداني أكثر همي وتشطاني من ولد فلان
/ من بوعرنين بوهدبا وقعت غلبا من موته يا بني صعبا رحمه رحمان
ابقا عرش مع ناس في تدناس واقراره كامل انطمس كلي مكان
مركاح الناس في الشدا سور العمدا مولا النطحا مع الهدا سبع الافتان
صفا صفا ابن الوكدا ناس الشدا أهل أقواطين مقصودا ناس الزنزان
ضيمي ضيمي على سبعي يا تبوعي صفا المشنوع بالنفع وامس دكان
ضيمي ضيمي على الرقبا زين الركبا صفا قلاع للغلبا منه حيران
ضيمي ضيمي على صفا زين العلفا إذا هو ابني يلفا تبقي دكان
ضيمي ضيمي على الجيد رآه المرمد ولد اسماعيل بو والجد عاش مدران
أفليت به كشاعوا عاد ارتفعوا قتلوا صفا الي سمعوا عابوا ما كان
الله الحد مادرت يا من جيت ولصفا قاع خليت بيد العديان
امحمد يالمزاري زهو أبصاري عمك متروك في القفر نحك ما كان
طل طل المزاري يا جبار خلاص انقام متحذري رهبت الأعيان
ارجع بركاك من حجك واعمل جهدك واقطع الكل لا تترك حتى النسوان
في افليت حط باوتاقك يا بن عمك واخلص الثار من عمك يا عال الشان
محمد يا بن يشكر ولد اقويدر ناس الخصلا أهل الحيمر عز العربان
محمد شاش يا بابا بين القومان يبكي ما شافشي صافا يجري لهفان
ومات رحمهالله بعد الظهر بالمريرة التي بغابة سيدي حراث ، بالعقبة البيضا المحاذية للعشبة الكبيرة التي ببلاد الرقايقية ذات الاكتراث ، وهم بأرض منداس ، التي حصل بها الهم الجزيل وصارت الناس بموته في الأحداس ، وتأسف لفقده كل من له معرفة به من النصارى والمسلمين حتى الأمير. وحل بالجنرال أبي هراوة من الغضب ما حل إلى أن صار على فليتة في الغيظ الكبير. ثم كتاب الجنرال أبو هراوة للجنرال تيري بوهران وقال له تعلم كافة الدواير والزمالة وسائر المخزن بأنه صار عليهم بموضع المرحوم آغة محمد بن البشير ، وتأمر أبناء عمه وكافة المخزن بأني لا أحب واحد منهم لما تركوا سيدهم بأرض العدو وغنموا سلامة أنفسهم بالفرار. وذهب الجنرال للنواحي الغربية ليهدن روعتها ويمهدها بسائر الأقطار.
ثم إن الأمير لما رأى الجنرال توجه للناحية الغربية هجم بجيشه على الأحرار ، وسبا (كذا) لهم جميع ما يملكونه وتركهم في حاله الأشرار ، وذلك في