استوعر منها ، وأن يجتمع (١) ما تفرّق. فعزل الوليد وولى عثمان».
ثم الحارث بن خالد بن (٢) العاص بن هشام المخزومي.
قال خليفة بن خياط (٣) : «أن يزيد ولى الحارث مكة لما عزل الوليد. ثم عزله ، وولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. ثم عزله وأعاد الحارث ، فمنعه ابن الزبير الصلاة بالناس ، فصلى بالناس مصعب بن عبد الرحمن بن عوف بأمر عبد الله بن الزبير».
ثم عبد الرحمن بن زيد (٤) بن الخطاب العدوي.
ثم يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية (٥) ، ويقال أنه ولي مكة قبل الحارث ، فإن الحارث (هو الذي وشى به إلى يزيد ، وأنه مداهن لابن الزبير ، فعزل يزيد يحيى وولى الحارث) (٦) ، فمنعه ابن الزبير الصلاة [بالناس ، فصلى بالناس مصعب](٧) كما تقدم ، فكان يصلي بأهله ومن أطاعه في بيته ـ قاله التقي الفاسي (٨).
ذكر ابن جرير (٩) في أخبار سنة ستين من الهجرة : «أن عمرو بن
__________________
(١) في (ب) ، (د) «يجمع».
(٢) في (ب) ، (ج) ، (د) «ثم». وهو خطأ.
(٣) طبقات خليفة ١ / ٣١٩ ، وانظر جزءا من الخبر في تاريخ خليفة ص ٢٥١ ، ابن حجر العسقلاني ـ تهذيب التهذيب ٦ / ١٨٠.
(٤) في (أ) ، (د) «يزيد». وهو خطأ. والاثبات من (ب) ، (ج).
(٥) يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي. الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٦١.
(٦) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٧) ما بين حاصرتين من (د) فقط.
(٨) في شفاء الغرام ٢ / ٢١٣.
(٩) الطبري ـ تاريخ ٦ / ٢٦٢ ـ ٢٦٣.