وأنت المهذّب (١) من كلّ عيب |
|
[كبيرا](٢) ومن قبله في (٣) الصبا |
وأنت المؤمّل من هاشم |
|
وأنت ابن قوم كرام تقى |
وأنت غياث لأهل الخصاص (٤) |
|
تسد خصاصتهم بالغنى |
أتاك كتاب حسود جحود |
|
أساء في مقالته واعتدى |
يخيّر يثرب في شعره |
|
على حرم الله حيث ابتنى (٥) |
فإن كان يصدق فيما يقول |
|
فلا يسجدنّ (٦) إلى ها هنا (٧) |
وأي بلاد تفوق أمّها |
|
ومكة مكة أم القرى |
وربي دحا الأرض من تحتها |
|
ويثرب لا شك فيما (٨) دحا |
وبيت المهيمن فيها مقيم |
|
يصلّى إليه (٩) برغم العدا |
ومسجدنا بيّن فضله |
|
على غيره ليس في ذا مرا / |
صلاة المصلّي (تعدّ له) (١٠) |
|
مئين ألوف (١١) صلاة وفا |
كذاك أتى في حديث النبي |
|
وما قال حقّ به يقتدى |
__________________
(١) في (د) «المفرد».
(٢) من (ج). وفي (ب) «كبير». وفي المسامرة «وكبير». وهو خطأ.
(٣) في (ب) أضاف «زمان» بعد «في».
(٤) في (د) «الخصايص».
(٥) في (أ) ، (ب) ، (د) «انتبا». والاثبات من (ج) والمسامرة ، والفتوحات.
(٦) في (ب) «يسجدان».
(٧) في (ب) والفتوحات ، وغاية المرام «ما هنا». ويخالف ما في المسامرة.
(٨) في (أ) «مما». والاثبات من بقية النسخ والمسامرة.
(٩) في (ب) «عليه».
(١٠) في (أ) ، (ب) ، (ج) «تعادل به» والاثبات من (د) كما في المسامرة ، وغاية المرام.
(١١) في (د) «مئينا ألوفا». وفي الفتوحات «مئين ألوفا».