وأعمالكم كل يوم وفود |
|
إلينا شوارع (١) مثل القطا |
فيرفع منها إلهي (٢) الذي |
|
يشاء ويترك ما لا يشا |
ونحن تحج إلينا العباد |
|
فيرمون شعثا بوتر الحصى |
ويأتون من كل فج عميق |
|
على أنيق ضمّر كالقنا (٣) |
ليقضوا مناسكهم (٤) عندنا |
|
فمنهم سعاة ومنهم مشى (٥) |
فكم من ملبّ بصوت حزين |
|
ترى صوته قد علا في الهوى (٦) |
وآخر يذكر ربّ العباد |
|
ويثني عليه بحسن الثّنا |
وكلّهم (٧) أشعث أغبر |
|
يؤم المعرّف أقصى المدا |
فظلّوا به يومهم كلّه |
|
وقوفا يضجّون حتى المسا (٨) |
حفاة عراة قياما (٩) لهم |
|
عجيج يناجون (١٠) ربّ السّما |
__________________
(١) في (ج) «سوارح». وفي (د) «سوارع».
(٢) في (ج) «إلهي منها».
(٣) في (أ) ، (د) «كالصفا». والاثبات من (ب) ، (ج) ، والفتوحات والمسامرة.
(٤) في (أ) «ليقضون نسكهم». وفي (ب) «يقضون نسكهم». وفي (د) «ليقضون منسكهم». وفي الفتوحات «لتقضوا مناسككم». والاثبات من (ب) والمسامرة.
(٥) في غاية المرام «فمنهم شتات ومنهم معا». وفي المسامرة : «فمنهم سعاة ومنهم معا». وفي الفتوحات «فمنهم سغاب ومنهم معى».
(٦) في الفتوحات ، وفي غاية المرام «في الهوا قد علا».
(٧) في (د) «وكل». وفي الفتوحات «فكلهموا».
(٨) في غاية المرام «وقوفا على الجبل حتى المسا». وفي المسامرة «وقوفا يضجون عند المسا».
(٩) في (أ) ، (ب) «قيام». والاثبات من (ج) ، (د) ، والفتوحات. وفي المسامرة «فياما».
(١٠) في (ج) ، (د) «عجيج ينادون». وفي المسامرة «عجيب ينادون».