فأما زيد فذريته بالصفراء (١) وما والاها. وأما أحمد فولده بالدهناء (٢) وما والاها. وأما سليمان (٣) فمن ولده مطاعن جد قتادة المذكور صاحب هذه الترجمة.
فإنه ولد لمطاعن إدريس وثعلب ـ فالثعلبية شعب بالحجاز (٤) ـ.
وكان لإدريس ولدان : قتادة صاحب الترجمة. وصرحة. فأما صرحة فولده بينبع (٥). وأما قتادة هذا فكان يكنى بأبي عزيز. وله من الولد علي وحسن.
فمن ولد حسن : إدريس ، وأحمد ، ومحمد ، وجازان وفيهم إمارة ينبع.
وأما أبو عزيز (٦) فولده بنو أبي نميّ أمراء مكة.
وكان بنو الحسن كلهم بالعلقمية (٧) من وادي ينبع في عصر الهواشم. فلما ترجل (٨) قتادة المذكور ترأس في قومه وتقوى ، وأخذ
__________________
(١) الصفراء من ناحية المدينة ، واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاج. فوق ينبع مما يلي المدينة. ياقوت ـ معجم البلدان ٣ / ٤١٢.
(٢) الدهناء : ذات الرمال الحمراء. والمقصود بها هنا على الطريق بين مكة والبصرة. انظر : ياقوت ـ معجم البلدان ٢ / ٤٩٣.
(٣) في (ج) «موسى». وسقطت من (ب). ومطموس في (أ). والاثبات من (د).
(٤) من منازل طريق مكة من الكوفة. انظر : معجم البلدان ٢ / ٧٨.
(٥) ينبع على يمين رضوى لمن كان منحدرا من المدينة الى البحر. ذات عيون وخصب. بين مكة والمدينة. معجم البلدان ٥ / ٤٥٠.
(٦) المقصود به علي بن أبي عزيز قتادة.
(٧) العلقمية من وادي ينبع من أرض تهامة كثيرة العيون.
(٨) في (ب) ، (ج) «ترحل». والاثبات من (د). وترجل أي وصل سن الرجال.