وفي سنة سبعمائة واثنتي عشرة : حج الناصر (ملك مصر الناصر محمد بن قلاوون (١) ، ومعه نحو أربعين أميرا ، وستة آلاف مملوك على الهجن ، ومائة فارس. ـ قاله الفاسي (٢)). ففرّا منه.
ثم في سنة سبعمائة وثلاث عشرة : وصل عسكر من صاحب مصر (٣) [نحو](٤) ثلاثمائة وعشرين فارسا [مدرعين](٥) ، وأمدهم صاحب المدينة (خمسمائة فارس من أشراف المدينة وغيرهم من التبع وطالبي الرزق) (٦). ووصل معهم أبو الغيث (٧).
فلما سمع بهم حميضة ورميثة فرّا إلى صوب (٨) حلي من أرض اليمن.
__________________
(١) الناصر محمد قلاوون : ولي السلطنة بعد مقتل أخيه الأشرف خليل سنة ٦٠٣ ه. وعزل في السنة نفسها. ثم أعيد الى السلطنة وهو ابن أربع عشرة سنة ، وذلك سنة ٦٩٨ ه. وفي سنة ٧٠٨ ه قنع بالكرك وتنازل عن الحكم ، وعاد سنة ٧٠٩ ه سلطانا على مصر حتى توفي سنة ٧٤١ ه. انظر : الجوهر الثمين ٣١٦ ـ ٣٦٣.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج) ، (د). وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٤٠٦ ، شفاء الغرام ٢ / ٣٨٨.
(٣) الناصر محمد بن قلاوون.
(٤) زيادة من (د).
(٥) زائدة من (د).
(٦) ما بين قوسين سقط من (ج) ، (د).
(٧) وكان بمصر مع أخيه عطيفة ، أخذهما الأمير ركن الدين بيبرس سنة ٧٠٤ ه بعد أن أعيد حميضة ورميثة للإمرة في مكة. ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٤٢.
(٨) سقطت من (ج) ، (د). وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٢٣٥ ، ٢٣٧ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٦ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٥٠ ـ ١٥١.