فأنشد ارتجالا (١) :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته |
|
والبيت يعرفه والحلّ والحرم |
هذا ابن خير عباد الله كلهم |
|
هذا التقيّ النقيّ الطّاهر العلم |
إذا رأته قريش قال قائلها |
|
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم |
ينمى إلى ذروة (٢) التي قصرت |
|
(عن نيلها) (٣) عرب الإسلام والعجم |
يكاد يمسكه عرفان راحته |
|
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم (٤) |
في كفه خيزران ريحه عبق (٥) |
|
من كف أروع في عرنينه (٦) شمم / |
__________________
(١) وهذا من السذاجة. فقصيدة مثل هذه لا تجيء عفو الخاطر. علاوة على الاختلاف في قائلها. فبعض أبياتها ذكر أنها قيلت في قثم بن العباس. كما سبق من هذا الكتاب.
(٢) في (ج) «ذرة».
(٣) ما بين قوسين في (ج) «عنها».
(٤) سقط الشطر الثاني من البيت من النسخة (د).
(٥) سقط الشطر الأول من البيت من النسخة (د).
(٦) العرنين : الأنف ، أو أول الأنف حيث يكون فيه الشم. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٣ / ٢٨٢.