يغضي حياء ويغضى من مهابته |
|
فما يكلم إلا حين يبتسم |
ينشق نور الهدى من نور غرّته |
|
كالشمس ينجاب من إشراقها القتم (١) |
مشتقّة من (٢) رسول الله نبعته |
|
طابت عناصره والخيم والشيم |
هذا ابن فاطمة إن كنت تجهله (٣) |
|
بجدّه أنبياء الله قد ختموا |
الله شرّفه قدما وعظّمه |
|
جرى بذاك له في (لوحه القلم) (٤) |
فليس قولك من هذا بضائره |
|
العرب تعرف من أنكرت والعجم |
كلتا يديه غياث عمّ نفعهما |
|
تستو كفان ولا يعروهما عدم |
سهل الخليقة لا تخشى بوائقه (٥) |
|
يزينه اثنان حسن الخلق والشيم |
حمّال أثقال أقوام إذا قدحوا (٦) |
|
حلو الشمائل تحلو عنده نعم |
__________________
(١) في المطبوع من ابن خلكان : «الظلم». وهي بالمعنى نفسه.
(٢) في (أ) ، (ب) ، (د) «منشقة عن». والاثبات من (ب). وابن خلكان.
(٣) عند ابن خلكان «جاهله». وفيات الأعيان ٦ / ٩٦.
(٤) ما بين قوسين في (د) «اللوح والقلم».
(٥) عند ابن خلكان «بوادره».
(٦) في جميع النسخ هكذا. وكذا في جميع نسخ ابن خلكان كما ذكر المحقق. ولكنه خالف ذلك وأثبت «فدحوا». وفيات الأعيان ٦ / ٩٦.