[ما قال لا قط إلا في تشهده |
|
لو لا التشهد كانت لاؤه نعم](١) |
لا يخلف الوعد ميمون نقيبته |
|
رحب الفناء أريب حين يعتزم |
عم البريّة بالإحسان فانقشعت |
|
عنها الغيابة والإملاق (٢) والعدم |
من معشر حبّهم دين وبغضهم |
|
كفر وقربهم منجى ومعتصم |
إن عدّ أهل التقى كانوا أئمتهم |
|
أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم |
لا يستطيع جواد بعد غايتهم |
|
ولا يدانيهم قوم وإن كرموا |
هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت |
|
والأسد أسد الشرى والبأس محتدم |
لا ينقص العسر بسطا من أكفّهم |
|
سيان ذلك (٣) إن أثروا وإن عدموا |
مقدّم بعد ذكر الله ذكرهم |
|
في كلّ بدء ومختوم به الكلم (٤) |
__________________
(١) هذا البيت لا يوجد في النسخ جميعها. وأثبتّه من وفيات الأعيان ٦ / ٩٦.
(٢) في (أ) ، (د) «والإملال». والاثبات من (ب) ، (ج) وابن خلكان.
(٣) في (أ) ، (ج) ، (د) «ذاك». والاثبات من (ب) وابن خلكان.
(٤) في (أ) «الكرم». والاثبات من بقية النسخ.