حلّ من المجد والمكارم في (١) |
|
خير محلّ يحلّه رجل |
ومن مدايحه فيه قوله :
روحي (٢) غنيا فما انفك ذامرة (٣) |
|
أخشى عليه أمورا ذات عقالي (٤) |
إما هلكت ولم تنظر إلى نسب |
|
كما يعطل بعد الحلية الحالي |
فقد فتحت لك الأبواب مغلقة |
|
فادخل على كل ذي تاجين مفضال |
وآت الملوك تعش في غمر بحرهم |
|
وادفع رجاءك عن عمّ وعن خال |
والّق (٥) الرجال بما لاقوك من كتب |
|
ضرّا بضرّ وإبهالا بإبهال (٦) |
داود داود لا تفلت حبائله |
|
واشدد يديك بباق الودّ وصّال (٧) |
فما نسيت فداك الناس كلهم |
|
وما أثمر من أهل ومن مال |
يوم الرويثة (٨) والأعداء قد حضروا (٩) |
|
إذّ (١٠) جئت أمشي على خوف وأهوال |
والناس يرمون عن شرر (١١) بأعينهم |
|
كالصقر أصبح فوق المرقب العالي |
لا يرفعون إليه الطرف خشيته |
|
لا خوف فحش (١٢) ولكن خوف إجلال |
وأبطل (١٣) داود في أيامه الفسقية التي بناها خالد بن عبد الله القسري
__________________
(١) في (ج) الشطر : «خير من جدد المكارم في».
(٢) في (ج) «بروحي».
(٣) في (د) «بأمره».
(٤) في (ب) ، (ج) «إعقال».
(٥) في (أ) ، (ب) «لق». وفي (د) «وألف». والاثبات من (ج).
(٦) في (د) «باهبال».
(٧) في (د) «والصالي».
(٨) الرويثة : مكان بين مكة والمدينة. ياقوت ـ معجم البلدان ٣ / ١٠٥.
(٩) في (ج) «حصروا».
(١٠) في (د) «إذا».
(١١) في (أ) «شزر». والاثبات من بقية النسخ.
(١٢) في (ب) «الحشر».
(١٣) بالأصل وأبطل والتصويب من اتحاف الورى ٢ / ١٦٩.