اللغة :
يذكر أي يتذكر. وجثيا جمع جاث ، وهو البارك على ركبتيه. والشيعة الجماعة المتعاونون على أمر واحد. والعتي والعتو بمعنى واحد ، وهو التكبر والتمرد. والصلي مصدر صلى النار.
الإعراب :
إذا متعلقة بمحذوف أي أأبعث إذا مت. وحيا حال. والشياطين مفعول معه لنحشرنهم. وجثيا حال. وأيهم اسم موصول مبني على الضم ، ومحله النصب بننزعن ، وأشد خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير الذي هو أشد. والجملة من المبتدأ والخبر صلة الموصول. وعتيا تمييز ، ومثله صليا. وان منكم إلا واردها (ان) نافية ، وواردها خبر لمبتدأ محذوف ، والجملة من المبتدأ والخبر خبر لمبتدأ محذوف أي ما أحد منكم إلا هو واردها. وجثيا حال. وكان على ربك اسم كان محذوف أي كان الورود.
المعنى :
(وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً) يتلخص المعنى بأنه لا شيء لدى منكر البعث يتذرع به إلا التعجب والاستبعاد : كيف تعود الحياة الى الإنسان بعد ان تفارقه؟. والجواب يعيدها ثانية من جاء بها أولا (أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً). وتكرر ذلك في العديد من الآيات. انظر ج ١ ص ٧٧ و ٢ ص ٣٩٦ وج ٤ ص ٣٧٨ وما بعدها.
(فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ). ضمير الغائب في لنحشرنهم يعود إلى منكري البعث ، والمراد بالحشر إخراجهم من قبورهم أذلاء خاسئين مع الذين أضلوهم عن الحق (ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا). بعد أن يخرجوا من قبورهم