آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (١١٥) وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى (١١٦) فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى (١١٧) إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى (١١٨) وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى (١١٩) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلى (١٢٠) فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى (١٢١) ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَهَدى (١٢٢))
اللغة :
صرفنا كررنا وفصلنا. والمراد بالذكر هنا العظة والعبرة. ولا تضحى لا تبرز للشمس ، والمراد به عدم الجد والكد من أجل العيش. وطفقا أخذا وشرعا. ويخصفان أي جعلا يلصقان ورقة على ورقة. واجتباه اصطفاه.
الإعراب :
قرآنا حال ، وعربيا صفة. وعلما تمييز لأنه بمعنى زاد علمي ، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا لزدني على ان تكون زدني متضمنة معنى العطاء. والمصدر من ان لا تجوع اسم ان ولك خبر. والمصدر من أنك لا تظمأ عطف على المصدر من ان لا تجوع.