اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٥) ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (٧))
اللغة :
الزلزلة والزلزال الحركة الشديدة. والمريد بفتح الميم وكسر الراء المتمحض للفساد ولا خير فيه ، يقال : رملة مرداء إذا لم تنبت شيئا. والنطفة في الأصل الماء الصافي ، ثم استعملت للماء الذي يتولد منه الحيوان. والمضغة القطعة من اللحم بقدر ما يمضغ. ومخلقة تامة الخلقة. وهامدة لا حياة فيها. وربت ازدادت.
الإعراب :
اتقوا ربكم على حذف مضاف أي عذاب ربكم. ويوم متعلق بتذهل. وترى هنا بصرية ، لا قلبية ، وتتعدى الى مفعول واحد وهو الناس ، وسكارى حال منهم. الضمائر الثلاثة في عليه وانه من تولاه تعود الى الشيطان ، وضمير فانه يضله للشأن ، والمصدر من انه من تولاه نائب فاعل لكتب. ومن تولاه (من) مبتدأ ، والمصدر من فانه يضله خبر لمبتدأ محذوف أي فالشأن إضلال الشيطان له ، والجملة من هذا المبتدأ وخبره خبر من تولاه ، وجملة من تولاه وخبره خبر انه الأولى. ونقر كلام مستأنف ، وجملة نقر خبر لمبتدأ محذوف أي ونحن نقر ، ومفعول نقر محذوف أي نقر الولد. وما نشاء (ما) مصدرية ظرفية أي مدة مشيئتنا والظرف متعلق بنقرّ. وطفلا حال ، ولفظه مفرد ومعناه الجمع. وشيئا مفعول مطلق. وهامدة حال لأن ترى هنا بصرية تتعدى الى مفعول واحد.