اللغة :
التبذير وضع المال في غير موضعه قليلا كان أو كثيرا. والمراد باخوان الشياطين من سلك طريقهم. والميسور السهل اللين. والمغلولة المقيدة والمراد بها هنا الإمساك عن الإنفاق ، وضدها البسط فيه. والمحسور المنقطع الذي لا شيء عنده. والخطء كالاثم لفظا ومعنى. والفاحشة الفعلة القبيحة. والإسراف تجاوز الحد. والمراد بالسلطان هنا التسلط. والقسطاس المستقيم العدل. ولا تقف لا تتبع. والمرح بفتح الراء الكبر. والمدحور المبعد من رحمة الله.
الإعراب :
اما تعرضن (اما) كلمتان ان الشرطية وما الزائدة إعرابا. وابتغاء مفعول من أجله. وجملة ترجوها صفة لرحمة أو حال من فاعل تعرضن. وكل البسط مفعول مطلق لأن كل مضافة اليه. وملوما محسورا حال ، وخشية إملاق مفعول لأجله. وساء سبيلا فاعل ساء ضمير مستتر أي ساء سبيل الفاحشة ، وسبيلا تمييز ، ومثله تأويلا. وكل مبتدأ ، والخبر كان عنه مسؤولا ، وأولئك في محل جر باضافة كل ، ويشار بها إلى العقلاء وغيرهم. ومرحا مصدر في موضع الحال أي لا تمش في الأرض متكبرا ، مثل جاء زيد ركضا أي راكضا ، ومثله طولا. وملوما مدحورا حال.
المعنى :
١ ـ (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً). نقل الطبرسي في مجمع البيان عن السدي ، وهو من كبار المفسرين ان المراد بذي القربى قرابة الرسول (ص) ، ونقل أبو حيان الأندلسي عن الإمام علي بن الحسين (ع) انه قال : هم قرابة رسول الله (ص) أمر الله بإعطائهم حقوقهم من بيت المال. وقال أبو بكر المعافري المالكي في أحكام القرآن : «ويدخل في