قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (٢٠١) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٢٠٢) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (٢٠٣) أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧) وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَها مُنْذِرُونَ (٢٠٨) ذِكْرى وَما كُنَّا ظالِمِينَ (٢٠٩) وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ (٢١٠) وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ (٢١١) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (٢١٢))
اللغة :
الروح الأمين جبريل (ع). والزبر الكتب. والأعجمين بياء الجمع جمع الأعجم ، وهو الذي لا يتكلم العربية ، وقيل : هو الذي لا يتكلم إطلاقا إنسانا كان أم بهيمة ، والاعجميين بياء النسبة وياء الجمع جمع الأعجمي. وقال الطبرسي : العجمي ضد العربي ، والاعجمي ضد الفصيح. ومعزولون ممنوعون ومصروفون.
الإعراب :
ضمير انه وبه للقرآن بدلالة سياق الكلام. وضمير لهم لقريش متعلق بمحذوف حالا من آية ، وآية خبر يكن ، والمصدر من أن يعلمه اسم يكن. فيأتيهم بالنصب عطفا على يروا. وبغتة مصدر في موضع الحال من الضمير المستتر في يأتيهم أي مباغتا. سنين ظرف زمان منصوب بمتعناهم. ذكرى مفعول من أجله ل (مُنْذِرُونَ). وفي ينبغي ضمير مستتر يعود الى المصدر المتصيد من تنزلت.