مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (٦٣) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (٦٤) إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (٦٥))
اللغة :
لأحتنكنّ أي لأقودنهم مأخوذ من تحنيك الدابة إذا شد على حنكها الأسفل بحبل يقودها به. وموفورا تاما. والاستفزاز الاستخفاف. واجلب من الجلبة وهي الصياح.
الاعراب :
طينا حال ، وقيل : تمييز. وأ رأيتك الكاف حرف خطاب لا محل له من الاعراب مثل الكاف في ذاك ، وجاءت لتأكيد تاء المخاطب ، ومعنى أرأيتك عرّفني. وهذا مفعول لأرأيتك. والذي نعت لهذا أو عطف بيان. وجزاء منصوب على المصدر والعامل فيه جزاؤكم أو تجزون محذوفة. وبربك الباء زائدة اعرابا ، وربك فاعل كفى ، ووكيلا تمييز.
لمعنى :
(وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً) تقدم مع التفسير في الآية ٣٤ من البقرة ج ١ ص ٨٢ ، والآية ١١ من الاعراف ج ٣ ص ٣٠٧.