ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (٧) لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (٨))
اللغة :
الفيء في اللغة الرجوع قال تعالى : حتى تفيء الى أمر الله أي ترجع ، وفي الشرع ما أخذ من الكفار بلا قتال ، والإيجاف العمل وقيل : السرعة. وقال الرازي : الركاب ما يركب من الإبل ، والعرب لا يطلقون لفظ الراكب إلا على راكب البعير ، أما راكب الفرس فيسمونه فارسا. والمراد بأهل القرى هنا البلدان التي تفتح بلا قتال. ودولة بضم الدال أي يتداولونه بينهم فقط دون الفقراء.
الإعراب :
وما أفاء الله «ما» اسم موصول مبتدأ. وفما أوجفتم «ما» نافية وجملة أوجفتم خبر. ومن خيل «من» زائدة وخيل مفعول أوجفتم. ودولة خبر يكون واسمها ضمير مستتر يعود على المال الذي يؤخذ من أهل القرى.
المعنى :
(وَما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ). الفرق بين الغنيمة