١١ ـ (هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ) هذان الوصفان مترادفان ، وقيل : البارئ يشعر بالبراءة من النقص (لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى). كل أسمائه تعالى حسنى وعظمى. انظر تفسير الآية ١٨٠ من سورة الأعراف ج ٣ ص ٤٢٥ فقرة «هل أسماء الله توقيفية»؟. (يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ). والتسبيح يكون بلسان المقال وبلسان الحال. انظر تفسير الآية ٤٤ من سورة الإسراء ج ٥ ص ٤٧ فقرة «كل شيء يسبح بحمده».