عَشَرَ (٣٠) وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَما هِيَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْبَشَرِ (٣١))
اللغة :
مالا ممدودا أي كثيرا. وبنين شهودا حضورا معه غير غائبين عنه. ومهدت له بسطت له في الجاه والمال. وسأرهقه صعودا كناية عن شدة العذاب. وقدّر هيأ ما يريده. وقتل لعن. وبسر ظهرت الكراهية على وجهه. ويوتر يروى وينقل. سأصليه سقر أدخله في جهنم. وعدتهم عددهم. والفتنة الاختبار والامتحان. والذين في قلوبهم مرض المنافقون.
الإعراب :
وحيدا حال من مفعول ذرني. والمصدر من ان أزيد مجرور بفي مقدرة أي يطمع في الزيادة. وصعودا مفعول ثان لأسرهقه. وكيف في موضع المفعول المطلق لأن المعنى أيّ تقدير قدّر. وان هذا «ان» نافية. وما أدراك مبتدأ وخبر. ومثله ما سقر. وعليها خبر مقدم وتسعة عشر مبتدأ مؤخر وبني على الفتح لمكان التركيب ، والتمييز محذوف أي تسعة عشر ملكا أو صنفا من الملائكة.