اللغة :
مستطيرا فاشيا منتشرا. عبوسا أي تعبس فيه الوجوه. قمطريرا شديدا مظلما. نضرة حسنة. وأرائك جمع أريكة وهي السرير. وزمهريرا بردا شديدا. ودانية ناعمة. وأكواب جمع كوب وهو قدح لا عروة له ولا خرطوم. وقوارير جمع قارورة وعاء من الزجاج. وقال الشيخ المغربي في تفسير جزء تبارك : الزنجبيل عروق نبات يشبه القصب. والسلسبيل سهل المساغ والانحدار في الحلق. والسندس ضرب من الحرير الرقيق. والإستبرق الغليظ منه.
الإعراب :
يوما مفعول به على حذف مضاف أي عذاب يوم. وعلى حبه متعلق بمحذوف حالا من فاعل يطعمون أي كائنين على حبه. ونضرة مفعول ثان للقّاهم لأن المعنى أعطاهم. ومتكئين حال من مفعول جزاهم. ودانية عطف على متكئين. وظلالها فاعل دانية. قواريرا الأولى بالتنوين مع انها لا تنصرف لأنها رأس آية لتتناسب مع «تذليلا» و «تقديرا». وقوارير الثانية بدل من الأولى. وعينا بدل من زنجبيل. ثم ظرف بمعنى هناك. وفي تفسير البيضاوي وغيره ان عاليهم حال من الضمير في «عليهم» وثياب فاعل عاليهم لأن المعنى تعلوهم ثياب سندس.
المعنى :
بعد أن أشار سبحانه الى بعض ما أعده غدا للأبرار ـ قال : استحقوا ذلك لصفات ثلاث :
١ ـ (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ). والنذر في اللغة الوعد ، وفي الشرع ان يلزم البالغ العاقل نفسه بفعل شيء أو تركه لوجه الله ، على أن يكون الفعل أو الترك لله فيه رضى .. والا يكون الكلام هذرا لا نذرا عند أهل النظر والتحقيق ،