مكابرة منهم وعنادا (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ) أي بما يضمرون في صدورهم من الأهداف والأغراض ، وما هي إلا الحرص على مناصبهم ومكاسبهم (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) جزاء بما كانوا يعملون (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ). الاستثناء هنا منقطع أي ولكن الذين آمنوا الخ ، وغير ممنون أي غير مقطوع ولا منقوص ولا يمن به عليهم. وتقدم بالحرف في الآية ٨ من سورة فصلت ج ٦ ص ٤٧٦.